Translate

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

العقوبات الجسدية والنفسية بالمؤسسات التعليمية

من الخطإ أن نعتقد أن منع الضرب بالمؤسسات التعليمية أفقد المدرسين هيبتهم واحترامهم. فنهج العقوبات الجسدية والنفسية كأسلوب تربوي وإن كان يحقق بعض الأهداف فإن إنعكاساته على المتعلم سلبية إذ تغرس في نفوس المتعلمين الحقد والكراهية والعنف .ومن ثم يغيب التواصل الحقيقي بين أطراف العملية التعليمية التعلمية المبني على الاحترام المتبادل والثقة في المدرس باعتباره المسهل والموجه والمعين على مساعة المتعلمين في حل الوضعيات الصعبة .
إن مهارة التدريس في المفاهيم التربوية الحديثة الفعالة تعتبر المدرسة الجديدة فضاء للتفاعل وتبادل الخبرات والتجارب ، وتحويلها الى موارد يمكن للمتعلم استثمارها في وضعيات جديدة ، وبهذا فإن المدرسة تعد وتؤهل لتسهيل الإندماج في المجتمع.
المدرسون يستمدون إحترامهم من جودة المنوج الذي يقدمونه ، منتوج يتيح فيه المدرس لشركائه التلاميذ فرصة بناء التعلمات لأن أحسن طريقة للتعلم هي التعلم الذاتي.

هناك تعليق واحد:

  1. ان التعامل مع المتعلم في مرحلة الاعدادي والتاهيلي يتطلب ظبط النفس و التحكم في الاعصاب و النظر اليه على اساس انه يتصرف بشكل طبعي و ليس ردود افعال متعمدة كما يعتقد الكثير فعقابه جسديا وخاصة امام زملائه يولد لديه عنفا مضادا و ثورة نفسية دفينة قد يعبر عنها اما مباشرة في حينه او يؤجلها الى فترة قد تطول او تقصر اما العقاب النفسي فلا حجة له لان انعكاساته خطيرة على نفسية المعاقب لان جرح السيف يداوى و جرح اللسان لايداوى كما ايقول المثل

    ردحذف