Translate

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

الوظيفة النفسية والاجتماعية للمدرسة المغربية الحديثة

    تلعب المدرسة المغربية الحديثة اليوم دورا هاما ، فهي قنطرة المراهق ومعبره إلى الاندماج في المجتمع، لذا فالمتعلم في حاجة إلى النظام المدرسي المتفهم الذي يستجيب لحاجاته ومتطلباته النمائية ، إذ بوسع المدرسة المنفتحة أن توفر له فرص التدرب على تحمل المسؤولية ، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب ، والتخطيط للمستقبل ، والتعود على إقامة علاقات حميمية مع غيره .
    فالبرامج والمقررات الدراسية يجب أن تستجيب لحاجات المتعلم الآنية والمستقبلية حتى تمكنه من ممارسة مختلف التجارب والخبرات التي تكسبه غنى ونضجا في الشخصية عن طريق تشجيعه ، ومنحه الثقة في الذات واحترامها ، والإحساس بالهوية والانتماء إلى المكان والزمان بكل حمولتهما الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والقيمية ...
    إن بنية المدرسة المغربية المكونة من طاقم إداري ومدرسين وزملاء الدراسة ، والبعد التنظيمي ، تشكل في مجموعها عوامل طبيعية يمكنها أن تساعد على النمو بمفهومه الواسع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق