Translate

الأحد، 27 أبريل 2014

القراءةالمنهجية للنص المسترسل: "الحمامة و التعلب ومالك الحزين"

القراءةالمنهجية للنص المسترسل: "الحمامة و التعلب ومالك الحزين"
الموضوع : الحمامة و التعلب ومالك الحزين                                                      المرجع : المختار في اللغة العربية
*القراءة الاستكشافية :
                    1)تأطير النص :        
     1/1)عتبة العنوان :
     يتكون العنوان تركيبيا من أربع كلمات ، العلاقة بين الأولى و الثانية و الثالثة هي العطف حيث عطفت الثالثة على الثالنية و الثانية على الأولى ، أما العلاقة بين الثالثة و الرابعة هي الإضافة ، وفائدة العطف الجمع بين الكلمات بدون ترتيب.
أما دلاليا توجد علاقة تفاعلية بين الحمامة والثعلب ومالك الحزين فيها تأثير وتأثر.
                    2/1)الفرضيات:
ـ الجوع دفع الثعلب الشرير للتحايل على الحمامة                                             
 ـ لولا تدخل مالك الحزين لبقيت الحمامة على حالها
              
  3/1)توثيق النص :
كليلة و دمنة، مكتبة لبنان، ط2 ، 1991، ص/ص: 332/334
                    4/1)صاحب النص :
ابن المقفع اشتهر بكتابة قصص على لسان الحيوانات .
                    5/1)نوعية النص :
قصة قصيرة للأطفال
*القراءة التوجيهية :
                    أ)الحدث :
ـ مالك الحزين قدم نصيحة للحمامة، وقد أصبحت لاتخاف من الثعلب ولا ترمي إليه فراخها.
                    ب)القضايا المعالجة في النص :
ـ الثعلب  يهدد الحمامة بالصعود إليها و فراخها إن لم ترمهم إليه.
ـ مالك الحزين ساعد الحمامة بإخبارها أن الثعلب غير قادر على تسلق الشجرة.
ـ عدم مبالاة الحمامة للثعلبل علمها أنه غير قادر على تسلق الشجرة وأكلها، فسألها الثعلب عمن علمها فردت عليه ب: مالك الحزين
ـ بفضل حيلته تمكن الثعلب من الانقضاض على مالك الحزين و أكله.
*القراءة التحليلية :
                    1)شخصيات النص :
الحمامة، الثعلب، مالك الحزين، الفراخ والنخلة.
                    2)المكان في النص :
نخلة بالقرب من نهر
                    3)العلاقة بين الشخصيات و المكان
كل الشخصيات تعيش في الغابة وترتبط بالمكان.
*القراءة التركيبية و المتدادات :
     في يوم من الأيام كانت هنالك حماما لها عش على رأس نخلة عالية، وكانت كلما تبيض و يفقص بيضها فراخا ، يأتي ثعلب ويهددها بأنه سيصعد إليها ويأكل الجمل بما حمل إن لم ترم له فراخها، فترتعب الحمامة فترمي إليه فراخها وهنا أتى مالك الحزين وسألها ما بالك، فأخبرته بما جرى لها فأخبرها بأن الثعلب لا يستطيع الصعود إليها و طلب منها أن تأمره بالصعود إليها فإذا صعد تركت له الفراخ وطارت ناجية بنفسها.                                                                                                                  وعندما أتى الثعلب ثانية نفذت ما تعلمته، فقال لها: من علمك؟، فقالت :مالك الحزين. ففكر الثعلب في لانتقام من مالك الحزين، فذهب إليه وتحايل عليه فأكله فقال : تقدم النصائح لغيرك وتعجز عن تقديمها لنفسك.
صلاح الدين العاطي الله
محمد وحاسو
الأولى:1  
الثانوية الإعدادية العيون 
أحصين / سلا

هناك 10 تعليقات: