كل نظام تربوي ناجح
يعتمد على مؤشرات تقيس درجة تحقق الكفاية المستهدفة ، والنظام التربوي بالمغرب عرف
طفرة كبيرة بفضل اعتماده على أنجع الطرق البيداغوجية الفعالة ،وأهمها "
بيداغوجيا الإدماج " وهي حسب تعريف بسيط طريقة وظيفية في التدريس العمود الفقري فيها هو المتعلم .
1) الأستاذ النشيط وفق
الثقافة التقليدية .
الموروث الثقافي لتقييم
مهارات الأستاذ المهنية لم تستطع أن تساير التطور الحاصل في المنظومة التربوية إذ
لازالت تعتبر الأستاذ هو مركز التعلمات ، فالنشيط منهم والأكثر حركة وتقديما
المعلومات هو الناجح في عمله ، وهذا مفهوم أثبتت التجارب خطأه .
2) إن النشاط الحقيقي
هو النشاط المتمركز حول التلميذ نشاط وظيفي يعتمد على حسن توظيف الموارد وملاءمتها
للوضعيات الآنية والمستقبلية بحيث تدفع الى تحويل الموارد متى دعت الضرورة الى ذلك
.
والنشاط وفق هذا
المفهوم نشاط ذهني يدفع الى الملاحظة والتأمل والفهم والتحليل والتأويل وأخيرا
بناء المعرفة ، ومن الخطإ أن نعتبر كثرة الحركة داخل الفصل نشاطا بل إن النشاط
الحقيقي يضيع في هذا الظرف التعلمي.
وإجابة على السؤال: ماذا
لو سكت الأساتذة ؟
المقصود منه إعطاء
الفرصة أكثر للمتعلم للقيام بأنشطة مختلفة تساعد على إغناء تجاربه ومهاراته
وتشجيعه على الخلق والإبداع واتخاذ القرار ، وأن نتجنب النيابة عنه في القيام بهذه
المهام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق