Translate

الأربعاء، 29 يناير 2014

الولود والعقيم

اجتمعت العقيم بالولود ، وحدث ما كنت أتوقعه ، الخلاف ، ودار جدل بينهما محتواه كل واحدة منهما تدعي أنها أفضل من الأخرى ، فقلت في نفسي في استحياء : وهل تستوي الولود بالعقيم ؟ وعدت الى مخزوني من موروث التراث العربي الإسلامي ، فوجدت أن العرب عبر العصور يفضلون الولود...
وبعد أن خضت في هذا الطرح وخلفياته وأبعاده أدركت حقيقة مفادها أن التفاضل لا يجوز إلا بين شيئين يشتركان في نفس الصفة ، ومع ذلك الولود الودود عندي تستحق مني كل الثناء لا لشيء إلا أنها تحافظ على النوع... فتحية وإكبارا لها.

الأحد، 12 يناير 2014

قصة لها معنى للأستاذة " مليكة السليماني"

قصة لها معنى
كان يرتدي قميصا أصفر و سروالا بنيا ,تظهر عليه علامات العز و الثراء .......ما أثار انتباهي و هو يجلس القرفصاء بجانب العمارة التي أقطنها و بجانبه كتبه و أخذ بين أنامله الرقيقة قلما لا أدري ما يخط به. المهم أنني شعرت أن هذا الطفل دون الثانية عشر من عمره يستغل وقت فراغه في انجاز ما لم ينجزه في البيت الى حين ان يدق جرس الاعدادية المجاورة لنا ....دنوت منه و كم كانت خيبتي كبيرة حينما اقتربت منه لأحدثه بدافع الفضول حينما انبعثت رائحة غريبة من منديل كان يحمله جعلتني أبتعد عنه قليلا وأحذق في عينيه الغائرتين .كان أشبه بمعتوه نظر الي نظرة غريبة وقام متراخيا شيعت خطاه المريضة ..حالته جعلت قلبي يعتصر و نفسي تضيق . أسئلة كثيرة عبثت بقلبي المرهف الذي تضيق مساحته ولاتتسع لمثل هذه المشاهد..كيف تمتزج الطهارة بالقذارة ? كيف لهذا الطفل أن يحكم على نفسه بالموت مسبقا? كيف لهذه الأنامل الطاهرة النقية أن تأخذ رحلة الضياع و الانتحار و كيف لهذا السناء و الصفاء أن يشق طريقا :أوله تجربة و تقليد ولهو و آخره تشرد و اقصاء ?.يهون عليكم أبنائي أن تقدموا أنفسكم فداء لصقيع الانحراف...?
أيها الابرياء خذوا بين أناملكم الرقيقة الطاهرة و عبروا عما تجيش به خواطركم فالله سخر القلم لينتشلنا من براثن الجهل و الكسل و السؤال الم يأمرنا الله بأمره الرسول عليه السلام بالقراءة في قوله تعالى : "اقرأ باسم ربك الذي خلق" خذوا فرشاة وألوانا زاهية و ارسموا لوحات تسر الناظرين اليها او كرة دحرجوها بين أرجلكم تعلمكم المنافسة الشريفة ورسم الأهداف ....فالمستقبل أمامكم فاتحا دراعيه يستقبلكم استقبال الأهالي للجيش المنتصر العائد من المعركة .و الحياة مغبوطة بكم غبطة العاقر بمولودها الذكر ...أناشدكم الله يا أبنائي ألا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة فأنتم أبناؤنا وفلذات أكبادنا و أنتم اخواننا وأزواج بناتنا وقبل هذا و ذاك فالوطن الحبيب يعقد عليكم آماله .فكروا في أولائك الآباء الذين يثوقون الى أن تكونوا خيرا منهم فهل أنتم مدركون . وفي النهاية أبنائي الأعزاء أتمنى لكم السداد و التوفيق و مستقبلا زاهرا ان شاء الله ولا تنسوا دروس الدعم .أمكم مالكة سليماني

قصيدة شعرية للتلميذة لأميمة المكودي 3/6 تحت عنوان : ظلم القريب


ضاعت........ضاعت من كانت زهرة في ربيعي
 رفيقة زماني ... و مصدر الهامي...
رزان ...من اسمها تدل المعاني
الفتاة المتقلبة المزاج و الصعبة المنال
احببتها فوضعتها في قلبي و وجداني
كانت مؤنسي في حزني و الهامي
ملهمتي ....بريئة في الوجه و الكيان
...ايام خلت و تغيرت احوالي
أخطاء كثرت فترتب عنها نسياني
ابتعدت......و تعلمت لعب الذئاب
ملأت مكاني و وضعت تمثالا للتباهي
باسم الصداقة ناديتها و غيرت طرق الكلام
عبر تدخل الصدر كالرصاص الحامي
آلمتني ...فحزنت حزن الأم على الغلام
اصبحت صفحة مطوية في زماني
زمان المصالح و الكذب و البهتان 

الجمعة، 3 يناير 2014

تفاعل بعض التلاميذ مع مواردهم.

المعرفة ليست معطى بل تبنى عن طريق التعلم بفعل

الذات الفاعلة
النزاهة فرصة لتكافؤ الفرص
نحن لا نعيش من أجل خدمة مصالحنا بل من أجل مصالح بلادنا
من إنتاج التلاميذ:
                      محمد وحاسو
                            عثمان المستري
                                      عثمان ايت أفقير