Translate

الثلاثاء، 13 يناير 2015

تساؤلات لا تفارقني منذ الانتهاء من إعداد مشروع المؤسسة "الثانوية الإعدادية العيون "– أحصين / سلا

الفريق التربوي للثانوية الإعدادية المكون من لجنة القيادة انكب منذ شهر تقريبا على إعداد مشروع المؤسسة فاستهل أعماله بتشخيص الوضعية ، وخلص الى ضرورة التركيزفي الدعامات على التعلمات الأولية ، وتقوية اللغات للرفع من جودة التعلمات ،وفعلا أعد مشروعا متكاملا ناقشه المجلس التعليمي ، وصادق عليه مجلس التدبير بالإجماع .
وهنا نطرح سؤالا عريضا : ما مصير المشروع ؟ هل سيقبر بين الرفوف في انتظار من يصادق عليه على صعيد الإدارة المركزية ؟، أم هناك إرادة قوية للرفع من جودة التعلمات انطلاقا من حاجيات المؤسسة بحيث تستجيب لمحيطها وتتفاعل معه ؟. ونحن نتوقع خيرا  .
نجاح بعض المشاريع بالثانوية الإعدادية يعتمد على البحث عن حلول محلية ، الشيء الذي جعل مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية تكتسب خبرة وتجربة في مجال إعداد المشاريع وتنفيذها .
نتمنى ألا يكون انظارنا طويلا من أجل دعم مشروعنا لأننا نرى فيه خيرا وبركة تعود على الفئة المستهدفة .
الوضعيات تختلف والقدرات تختلف وقس على ذلك المهارات والذكاءات .  لذا المشروع الناجح هو المشروع المنبثق من الأولويات التي من شأنها أن تحدث تحولا ملموسا ، وتخلف أثرا في شكل مؤشرات عند استثمار النتائج ، والتحول الذي نصبوا إليه تحول تدريجي نعد له العدة اللازمة من أجل تحققه . المدرسة المغربية نحن مدينون لها بالفضل الكبير، ربت وعلمت نساء ورجالات هم اليوم الأعمدة الفقرية في التدبير والتسيير في جميع القطاعات ، فغير المنخرطين في هذا العمل التربوي نعتبرهم متنكرين لفضل المدرسة عليهم .
إنها صاحبة فضل علينا احتضنتنا في وقت البحث فيه عن المعلومة كان صعبا ، ومع ذلك كانت تعتمد على مقاربات بسيطة الهم فيها حفظ المعلومة والقدرة على تذكرها ، وبهذا عملت على تنمية الذاكرة وتعلم اللغات وحسن التواصل  زيادة على ضبط العمليات الرياضية الأساسية من ضرب وقسمة ...
المدرية المغربية نور يضيء الطريق ليهدي طلاب العلم إلى جادة الطريق ، وحاضنة ربت وتربي على القيم والمواطنة وحقوق الإنسان ، وترشد الضال، وتعيده إلى رشده ، وتوسع الأفق ، وتزرع التفاؤل ، وتغني الرصيد وتعلم التواصل ، وتنمي الذكاء ، وتجنب الخواء الروحي، وترسخ المبادئ الكونية ...ألا تستحق منا وقفة ؟
بقلم الأستاذ محمد الملواني  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق