Translate

الخميس، 29 يناير 2015

نموذجان ناجحان في التربية والتعليم .

انشغلت في هذه العطلة بالبحث في أكثر التجارب نجاحا في حقل التربية والتعليم ، وخلص بحثي إلى تجربتين ناجحتين :
1-التجربة اليابانية .
2-التجربة الفلندية .
وطرحت أسئلة لماذا نجحت هاتين التجربتين في التربية والتعليم ، وحققتا ما لم تستطع الدول العظمى تحقيقه وعلى سبيل المثال التجربة الأمريكية في حقل التعليم أقل شأنا من نظيرتيها اليابانية والفلندية ؟.
ومن خلال بحثي تبين لي أن أهم شيء يجب أن نهتم به قبل كل شيء هو : المؤسسة التربوية كبناية وفضاء ، لقد أعجبت بالهندسة المعمارية للمؤسسات وكذا فضاء القسم ، و الوسائل الديداكتيكية ... إنه فضاء مغر جذاب يثير الاهتمام والرغبة إلى الانتماء إليه ...
الوسائل الديداكتيكية ترتكز أساسا على مقاربات تعليمية رقمية عدتها مجموعة من الوسائل التكنولوجية وعلى رأسها الحاسوب ...
اعتماد نظام تعليمي منتج يوفق بين المهارات المعرفية والمهارية اليدوية المرتبطة بالحاجيات الآنية والمستقبلية .
العلاقات التي تربط بين المتعلم والمدرسة علاقة ارتباط ويظهر ذلك من خلال المحافظة على ممتلكات المؤسسة وجماليتها .
إشراك الأمهات والآباء والمشغلون بالحقل التربوي في الأهداف الكبرى المتوخاة من التربية والتعليم .
العلاقة التي تربط المعلم بالمتعلم علاقة مبنية على الثقة المتبادلة ، والعمل كفريق لتحقيق الأهداف .
التركيز على الموروث الثقافي لترسيخ قيم الجد والاجتهاد والبناء والمثابرة والنجاح في الحياة ...
رصد اعتمادات مالية تحقق نظاما تعليميا ناجحا متفاعلا مع محيطه .

بقلم الأستاذ محمد الملواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق