Translate

الخميس، 23 أبريل 2015

الشاعر والكاتب بلقائد مصطفى " ما هذه النساء ؟؟؟"


أنا في هذه القصيدة لا أتحدث إلا عن عيِّنة معروفة من النساء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا صاحِبي ما هَذِهِ النِّساءُ ***** قَدْ نُجِّسَتْ مِنْ فِسْقِها الْأَحْياءُ
بِالطَّبْعِ لَيْسَ كُلَّها بَلْ بعْضُها ***** مَشّاءَةٌ نَمّامَةٌ بَلْهاءُ
أَأُمُّها مَنْ عَلَّمَتْها هَكَذا ***** أَمْ أَنَّ لُبَّ فِكْرِها هُراءُ
حَذارِ إِنَّهُنَّ داءٌ مُبْلِسٌ ***** إِنْ قُلْتَ خَيْراً قُلْنَ ما تَسْتاءُ
وَذا الْجَمالُ زادَهُنَّ سُلْطَةً ***** وَعِشْقُهُنَّ الْمالُ وَالْغَوْغاءُ
جِسْمٌ رَهيفُ وَالْعُيونُ شَصُّهُ ***** عَجائِبٌ وَكُلُّها مَلْساءُ
مَفاتِنٌ يُسْبي الشُّعورَ لَمْسُها ***** إِنْ لَعَّجَتْكَ حَلَّ فيكَ الدّاءُ
بِذا الزَّمانِ صِرْنَ شِبْهَ دُمْيَةٍ ***** وَالوَجْهُ يُغْري فَوْقَهُ طَلاءُ
وَعارِياتٍ دونَ لِبْسٍ ساتِرٍ ***** إِذْ تَظْهَرُ الْأَرْدافُ وَالْأَعْضاءُ
فَالْأُمُّ إِنْ كانَتْ بِمِثْلِ مَظْهَرٍ ***** سَتَفْسُدُ الْأَخْلاقُ وَالْأَبْناءُ
يَرى الصَّبِيُّ عَوْرَةً مِنْ أُمِّهِ ***** فَيَعْتَريهِ الصَّغارُ وَالْبَلاءُ
في كُلِّ نادٍ سابِحاتٍ في الزِّنا ***** كَبائِرٌ تَخافُها السَّماءُ
مَصائِبٌ شَتّى دَهَتْ أَخْلاقًنا ***** فَأَبْصَرَتْ مِنْ شَرِّها الْعَمْياءُ
فَالْيَوْمَ صِرْنا في هُبوطٍ مُخْجِلٍ ***** وَكُلُّهُ أَسْبابُهُ حَوّاء
ما أَنْ تَقومُ عانِسٌ تَشْدو لَنا ***** فَتُمْطِرُ الْأَمْداحُ وَالْإِطْراءُ
وَحينَ تُبْدي مومِسٌ أَرْدافَها ***** يَقْضي عَلى الْمَكْبوتِ ذا الْوَباءُ
وَذاتُ دينٍ لا تَرومُ مِثْلَ ذا ***** أَخْلاقُها الْعِفَّةُ وَالْإِباءُ
أَمّا ذَواتُ الصَّدْرِ يُفْشي خًبْءَهُ ***** فَمومِسٌ وَعاهِرٌ عَفْناءُ
كُلُّ الْقَوارير مُباحٌ كَسْرُها ***** إِذا طَفا مِنْ فَوْقِها الْبَغاءُ
سُبْحانَ مَنْ أَوْحى الْجَمالَ نِسْوَةً ***** وَشاءَ أَنْ يَغْلو بِها الْغَباءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر والكاتب بلقائد مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق