*************************
اشْتَقْتُ مُضَاجَعَةَ رُوحِكِ
فَمَا جَدْوَى التَّمَنُّعِ
وَ أَنَا الذِي جِئْتُكِ مُدَجَّجًا بِالشَّوْقِ
فَقِفي لَحْظَةَ سَهْوٍ بَيْنَ أَضْلُعِي
وَ الْعَقِي شَهْدَ حَنِينِي
إِنِّي جَمَّعْتُهُ لَكِ مُعَتَّقًا
مُذْ قَبَّلْتُكِ
وَ أَنْتِ تَتَشَهَّدِينَ فِي رَكْعَةِ الهُيَامِ
أَوْ تَتَهَجَّدِينَ فِي رَعْشَةِ المُدَامِ
أَنَا لَا أَذْكُرُ
سِوَى أَنِّي قَبَّلْتُكِ
فَارْتَجَّتْ صَوَامِعِي بِالدُّعَاءِ
وَ أَنِينِ الحَلَمَاتِ
هَذِهِ الشِّفَاهُ أَرْعَدَتْ
يَا رَفِيقَةََ نَبْضِي
وَ إِنِّي لَصَاحِبهَا
فَمَنْ يُوقِفُ عَاشِقًا
إِذَا عَزَمَ
***رضا الموسوي ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق