Translate

الجمعة، 24 يونيو 2016

عبثا تداعبني الايام / بقلم مليكة بوربڨة


عبثا تداعبني الايام
تجر على اوردتي بخناجر الثواني...... 
تحطم اسوار الامان
اغدو فريسة الموت بشتى اشكاله.... 
كم افتقد كل تلك الامكنة الاليفة
تلك الزوايا
تخنق الضحكات النابعة من حنجرة فقدت موازينها
البحر الصامت
الشاطئ العابث بالخطوات
الاشجار التي اتلفتها موازين الحياة
السقف الغجري المبسم الذي يحتفظ بارواح الفيضانات الخيم التي مزقتها انياب الذئاب
لمعان السراب و هو يبتلعني
اشتاق
الى لألاءالشمس و القمر
تالق البرق و هو يراقص شظايا روحي
لعزف الريح في رواق المطر
اغنية المرايا على نديم الشجر
لحبات القطر التي تثقل مأقي ساعة الشوق لاناتي
لسديم ارضي الدارسة التي فقدت اوراق العمر
شرفات مآقي تلتقط رذاذ الرؤى من غوادي الحلم
الى مساءات تغض في صمت الاسرار بندى الندم
كم اشتاق
الى لعبة اسرقها من ثغر المجهول و ابتسم
تميل سنابل عقلي في حكمة هواجس القصائد
في خلوتي اعشق قبلاتي لوسادة الجمر
....
يعتمر ليلي عباءة الخل يسكب قلمي على سمائي روح الخجل
تهب من نوافذي لواقع معصرات
اسقى الرحيق قبل غروبي المنتظر..........
مليكة بوربڨة الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق