وقالت للّوز :تعال...تعال
هل عدت إلى صِبايْ؛
أم أن ربيعا في سمائي حطّ الرحالْ ؟
أم أن ربيعا في سمائي حطّ الرحالْ ؟
خُضرة استوطنت صدري ،
من حيث لا أدري ؛
و أشعلت فيه آلاف النخلات !
شفتاي ، تفجرت ينابيعا ،
وقالت للّوز : تعالْ ... تعالْ
من حيث لا أدري ؛
و أشعلت فيه آلاف النخلات !
شفتاي ، تفجرت ينابيعا ،
وقالت للّوز : تعالْ ... تعالْ
سماء تدانت فوق أرضي
و روت بغيثائها سنونوة ظمآى !
نبيذ عشق مرتَهَنٌ في أقداح أبريل ،
و الصّبابة ملحمة تطلّ في تبرّج صبح ؛
تطل على وردة يستحي
من تفتح نهديها الندى !
و من حمرة خديها ،
يلقي النسيم السلام مطأطئ الرأس .
و روت بغيثائها سنونوة ظمآى !
نبيذ عشق مرتَهَنٌ في أقداح أبريل ،
و الصّبابة ملحمة تطلّ في تبرّج صبح ؛
تطل على وردة يستحي
من تفتح نهديها الندى !
و من حمرة خديها ،
يلقي النسيم السلام مطأطئ الرأس .
هي ليست عاشقةٌ ، كما ظن الدُّوري ...
لكن شيئا ما خفيا رماديا ، تلألأ في مقلتيها .
لكن شيئا ما خفيا رماديا ، تلألأ في مقلتيها .
و حين ينهمر طلّ ما ، على مفاصلي ،
يوقظ عشقك في غفوة البراعم .
و يغدو خريفي ربيعا وارف الظلال !
و تلك ، شجيرات تسمق ذات عري ،
حين رشفت رضاب شروقي
من مدى عينيك !
يوقظ عشقك في غفوة البراعم .
و يغدو خريفي ربيعا وارف الظلال !
و تلك ، شجيرات تسمق ذات عري ،
حين رشفت رضاب شروقي
من مدى عينيك !
#فاطمة عمر نصيبي #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق