Translate

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

احترقت أفكاري بقلم الشاعرة فوزية أحمد الفيلالي


احترقت أفكاري داخل سجن التطفل حبست كبرياني بتهمة الغرور لم أعد تلك البلهاء بجلباب الغباء مالبسته إلاّ حياء من جسدي ... من نخوتي... من عين تغوى السرقة عبر الزجاج المتكسٍّر عبر شرفات مظلمة عبر ضباب يخترق طبقات الأزون المثقوبة لا مجال للانكسار القبلة البريئة استشهد عطرها ليلا دفنت العار في مجاري المياه كيف اهتزت الأرض غفلة والعقولُ نائمةٌ على أسرة الخوف على مرايا كسرها هول رعد الحديد كلُّ مسائل الحواسب معطلةٌ والفحم يتطاير شظايا على أجنحة العناكب أ لِأنّ ثوبها حرير؟ أم التي طرزت المناديل كانت امرأة بلا منديل؟ تلك قضية أخرى على حافة الانهيار تنخر العظم قبل اللحم طلبوا منّي الركون السكون في زاوية منعزلة من مجتمع عليه فتحةٌ وسكون حتى لا يختلط حليبي بقهوة المساء هي سويعات قضيتها برقا وأصبحت رهينة كاف ونون اكتشفت حينهاعالما بلا نقط من وباء إلى جنون ودموع بوابل من نيازك سقطت قسرا على أقبيه فرس أحمد ودمية عائشة يظن أحدهم أنني أريد شعرة معاهية وما أتيت من العلم شيّا حتى تلك الأماسي التي كنت أستدفئ فيها تحت شجرة الزيتون وحطبي يشتعل حبا حرارته بسيلزيس (˚C)ما فوق البنفسجي أصبحت ملغاة تحت الأنقاض كل الخطايا أتى عليها الدمار الشامل الآن كسى البياض صفحتي أصبحت أصفى من ماء زمزم أرق من الماء المعين يقولون أنّ الأطيار على أشكالها تقع انتظرك مع سرب القطا فرشت لك الأرض سلسبيلا عهنا من قطن وحرير وهذا صدري شجرة يقطين أنتظرك قبل الكسوف بيتي حراء طمأنينة وعلى جنباتي فجر بضوئه تستكين هي الحياة مد وجزر بفصول صبر لابسنين عمر بقلمي الشاعرة فوزية أحمد الفيلالي في 11 ابريل 2017 الثلاثاء١٢رجب١٤٣٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق