Translate

الخميس، 28 ديسمبر 2017

سلاسل ذكرى للأستاذ الشاعر إدريس زايدي


.......
على سرها رعشة ،
وعلى جهرها الدمع يسري،
ويهمس لي :
سأنام ،
هذه الأرض لي .
فيا فدح الرؤيا
ويا سرها ...!!!
...
نامت تغازل وجهي ،
كلما اشتكيت من مراياها،
ردته خلفها ،
وبكت...
هل كان الليل يحفظ سرها
أم سرى في جَلَدِي...!
...
تقول لي الأرض
لا تنم قبل الأوان
لنا الموت
لنا السؤال
فمن أتعب أولك ،
من قاد آخرك ...؟؟؟
أخطأ الجابي في رسائل البريد
لما عرفت أنها
ليست سواها
فسبح كل ما حولها
سبحان من سواها ...!
وما رأيت إذ رأيت
كان كتابا في سراب،
وبعض غبار في يدي ...
...
وهذي يدي
أي ضفة في الصدر كانت
شهيدة حرب ،
رصاصتين وجريح .
لم أستسلم لواديها الكسيح
فمت مرتين ،
ولم أسأل عن خمرة جنيتها
من فوهة بلدي .
...
نم الآن، قالت الأرض
لك المغارة والمحار،
فنمت ألامس وجه الجدار ،
وعبارات من لعبة الصغار ،
ولم أعد في الموت بشرى،
فحملت يدي رسما تجلى ،
هذا الحلم يا ولدي جاءك يترى
وفي سر العابرين إلى الأرض،
أمسى سلاسل ذكرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق