Translate

الرواية : رجوع .../ أهل..

دراسة تحليلية للنص المسرحي" أهل الكهف"

* القراءة الاستكشافية :

    1) تأطير النص :

  1/1) عتبة العنوان :
عنوان المسرحية " أهل الكهف " له حمولة دينية بحيث يربط القارئ أو المشاهد بأجواء قصة " أهل الكهف " كما وردت في القرآن الكريم ، وقبله في تراث المسيحية واليهودية .
1/2- عتبة الغلاف :
  يتصدر غلاف الكتاب على اليمين صورة مكبرة لرأس امرأة  أنيقة ذات عينين واسعتين زرقاوتين يعلوهما حاجبان مسطران كهلالين رقيقين متوازيين، وأنف رقيق مستقيم ، وشفتان حمراوتان ، وجيد طويل ، ويظهر على كتفها الجزء العلوي من فستان أبيض اللون. وتشكل هذه الصورة البؤرة الأساسية في الغلاف ، وهي تجسيد لصورة الأميرة " بريسكا ".
  وخلف الصورة في الأعلى ثلاثة أشخاص أحدهما لا يظهر منه إلا رأسه في أقصى الصورة ، وبجانبه رأس رجل آخر يرتدي خودة، وأمامهما يقف رجل ثالث يرتدي لباسا طويلا وينظر في إتجاه جانبي ، وقد وردت صورة هؤلاء جميعا بلون بني مختلط بالسواد .
  وفي الجانب الأيسر من الصورة يبدو شخصان بلون أخضر ممزوج بالسواد ، حيث يظهران بشعر كثيف في الرأس واللحية ، وأحدهما رافع رافع يديه الى السماء ، ويمثلان شخصين من شخصيات أهل الكهف .
  ورفقة الصورة ورد عنوان المسرحية " أهل الكهف " بخط بارز يغطي الجزء الأعلى من الغلاف ، وتحته كتب على الجانب الأيسر إسم المؤلف " توفيق الحكيم " باللون الأسود.
       1/3 – الفرضيات :
- مسرحية " أهل الكهف " مشهد من مشاهد الصراع بين الإنسان وقوى خفية .
-  مسرحية " أهل الكهف " توثيق لمرحلة تاريخية .
       1/4 – توثيق النص :
 " أهل الكهف " من أشهر المسرحيات التي ألفها توفيق الحكيم ، وأما موضوعها فلم يخترعه وإنما استكشفه من قصة أهل الكهف الواردة في القرآن الكريم .
  وقصد توفيق الحكيم بتأليفه مسرحية " أهل الكهف " إدخال عنصر التراجيديا في موضوع عربي إسلامي .
       1/5- صاحب النص :
     توفيق الحكيم من مواليد الاسكندرية سنة 1898 م ، اتجه في حياته الدراسية الجامعية أولا الى القانون ، وعند سفره إلى باريس لإكمال دراسته القانونية أمضى نحو أربع سنوات عكف فيها على قراءة القصص وروائع الأدب المسرحي ، واجتذبه الأدب ، ووجد في نفسه قابلية كبيرة للإنتاج والتأليف وبالأخص في ميدان المسرح ...
        1/6- النص مسرحية لتوفيق الحكيم ذو بعد تراجيدي بحكم تصويره الصراع بين الإنسان وقوى خفية .
  والنص المسرحي لا يستمد قيمته الأدبية الفنية من القراءة بل من تجسيد الشخصيات ، ولعب الأدوار .

* القراءة التوجيهية :

      1 -  الحــــــــدث:
مسرحية أهل الكهف صورة للصراع بين الإنسان وقوى خفية.
     2- الأحداث الأساس :
  - هروب أهل الكهف من الطاغية " ديقيانوس" الذي أقام مذبحة للمسيحيين واكتشافهم الحقيقة بعد خروج" يمليخا" لإحضار الطعام .
    - إحضار أهل الكهف الى القصر  وإصرار" مشلينا" و"مرنوش" على الارتباط بالحياة الجديدة ،عكس" يمليخا" الذي فضل العودة الى الكهف.
    -" مرنوش" و"مشلينا "يعودا الى الكهف على التوالي بعد أن تأكدا أن الحياة الجديدة لا تربطهما بها صلة .
    - عودة الفتية الثلاث الى الكهف واستسلامهم الى الموت ، والتحاق" بريسكا" بهم ، ثم إقامة شعائر دينية لتوديعهم.

* القراءة التحليلية :

  1) بنية النص المسرحي:
        1 /1) الزمان :
  ينقسم زمن المسرحية الى قسمين  :الزمن  الأول ما قبل الحدث بثلاث مائة سنة ( عصر "ديقيانوس " الملك الوثني الذي أقام مذبحة للمسيحيين ، الزمن الثاني زمن الحدث مابعد عصر" ديقيانوس" .
       1/ 2) المكان :
  الأمكنة تنقسم الى ثلاثة أقسام نوردها بالترتيب حسب أهميتها :
أ- كهف الرقيم ، ب- القصر ،ج- المدينة...
      1/ 3) القوى الفاعلة في النص:
الوزيران : مشلينا ومرنوش ، الراعي : يمليخا وكلبه قمطير ، الاميرة بريسكا ، الملك الوثني ، الملك المسيحي ، الفارس ، جماعة الناس ، مؤدب الأميرة : غالياس .
     2) العلاقات الثنائية في النص المسرحي:
       2/ 1) الموت والبعث :
   تقوم مسرحية أهل الكهف على فكرة البعث ، البعث كما تجسد في استيقاظ الفتية من نومهم أو وفاتهم ، وفكرة البعث هذه التي استلهمها الحكيم من التراث الإنساني عامة  ، والعربي الإسلامي خاصة .
     2/ 2) الواقع والوهم :
  إن الصراع في مسرحية توفيق الحكيم لم يقم على الصراع بين الموت والبعث بل هي حرب أخرى بين الوهم والحقيقة من جهة ، ومن جهة أخرى بين الانسان والزمن ، هذا الصراع الذي انتصر فيه الزمن والحقيقة على الوهم .

       3) الجانب التراجيدي في المسرحية :
-  بعث أهل الكهف وموتهم .
- ارتباط "مرنوش" بابنه وزوجته .
- ارتباط "مشلينا" بحبيبته الأميرة بريسكا .
- ارتباط" يمليخا" بغنمه وكلبه.
- التحاق" بريسكا" بنت الملك المسيحي ب"مشلينا" لتموت إلى جانبه في الكهف.
- إقامة شعائر دينية لتوديع أهل الكهف .

*القراءة التركيبية :
ملخص الفصل الأول
  تبدأ مسرحية الحكيم في كهف " الرقيم " حيث الظلام  لا يتبين فيه الإنسان غير أطياف ثلاث : وزيران من وزراء الطاغية  " ديقيانوس " الذي أقام مذبحة هائلة للمسيحيين في عصره ، والوزيران من المؤمنين بالمسيحية الهاربين من وجه الطاغية . وقد اختار لهما الحكيم اسمين هما:" مشلينا" و"مرنوش"  أما الشخصية الثالثة  فهي: الراعي" يمليخا "وكلبه قمطير ، وكان ثالثهم من أبناء معركة المسيحية الأولى . واستغرق وجودهم في الكهف ثلاث مائة عام ، ثم استيقظوا بمعجزة خارقة ، وشعرهم وأظافرهم طويلان بفعل تأثير الزمن دون أن يمس أعمارهم وأحاسيسهم وانفعالاتهم .
  وتأخذ المسرحية في الحركة خارج الكهف إذ دهب يمليخا  لإحضار الطعام  من المدينة ، وفي طريقه إلتقى بفارس فأبرز له يمليخا ما معه من نقود عارضا عليه شراء بعض صيده ، وعندما أخذها الصياد تعجب من كونها تعود الى عصر قديم ، عصر ديقيانوس، وظن أن الراعي الغريب المنظر قد عثر على كنز . تركه الفارس مستغربا . وعاد يمليخا الى صاحبيه ليقص عليهما ما وقع له .
  لكن بمجرد عودته سمع أناسا يسيرون في أعقابه إذ أثار منظره ونقوده فضول الفارس والسكان . وهنا تحدث حركة مادية نفسية يختتم بها الفصل اختتاما مؤثرا من الناحية الدرامية ، إذ لا تمضي لحظة حتى يشع داخل الكهف ضوء ، ثم يشتد اللغط ، ويدخل الناس هاجمين على الكهف وفي أيديهم المشاعل ، ولكن لايكاد أول الداخلين يتبين في ضوء المشاعل منظر الثلاثة حتى يمتلئ رعبا ، ويتقهقر ، وخلفه بقية الناس في هلع ، وهم يصيحون صيحة مكتومة : أشباح ؟ موتى ؟.
 فأهل الكهف يجهلون أنهم مكثوا في الكهف سنوات طوالا نائمين في مغارتهم ، واكتشافهم الحقيقة .
ملخص الفصل الثاني
         تجري وقائع هذا الفصل في قصر الملك المسيحي ، حيث يظهر " غالياس " مؤدب الأميرة "بريسكا " ليخبرها أن كنزا من عهد " ديقيانوس " قد وجد مدفونا في كهف بوادي " الرقيم " . وطلبت منه الأميرة أن يذكرها بقصة جدتها القديسة بريسكا التي عاشت في نفس الفترة منذ ثلاثة قرون، وتحمل نفس إسمها ، وكانت تخفي دينها المسيحي عن أبيها الملك الوثني . كما أخبر "غالياس" الملك بنبإ المخلوقات المفزعة الهيئة التي تعيش في كهف وشعرهم  وأظافرهم طويلان ، وملابسهم غريبة ، وذكره أنهم الشهداء الذين هربوا بدينهم من "ديقيانوس" ، وقد تنبأت الكتب القديمة بظهورهم من جديد .
    وبعد لحظة جاء رهط من الناس بأصحاب الكهف الى القصر ، وفور دخولهم ، صاح "مشلينا" : " لم يتغير شيء يا يمليخا ، ها هو ذا بهو الأعمدة كما تركناه أمس ".
  فكل منهم يربطه بالحياة الجديدة شأن خاص ، فهذا "مرنوش " يبحث عن زوجته وابنه ، وهدية يحرص على تقديمها لابنه كما وعده . وهذا " مشلينا " تربطه علاقة حب بخطيبته " بريسكا " ابنة " ديقيانوس" . وهذا "يمليخا" تربطه بالحياة غنم ترعى الكلأ في مكان لا يعرفه إلا هو ، وكلب يحرس غنمه .
  وبعد ذهاب" يمليخا" الى المدينة  ليستطلع الأمر ، ويتفقد غنمه ، سرعان ما يعود الى القصر ليخبر صاحبيه أن كل شيء قد تغير ، وأن هذا العصر غير عصرهم .
  ويفضل العودة وحيدا الى الكهف من جديد لأن هذا العالم ليس عالمهم ، وأنهم أشباح موتى لا أصل لهم في الحياة ، والكهف هو ما يملكون من مقر في هذا الوجود . ويرفض" مرنوش" ومشلينا حتى هذه اللحظة من الأحداث أن يعودا الى الكعف ." فمشلينا" مصر على مقابلة "بريسكا" ، و"مرنوش" مصر على الذهاب الى ابنه وزوجته ، فهما حسب تعبير" يمليخا" أعميان  لا يبصران ، أعماهما الحب .
ملخص الفصل الثالث
  بعد قضاء ليلة في القصر ، بقي " مشلينا " يتشبت ببهو الأعمدة ينتظر عشيقته " بريسكا" ابنة " ديقيانوس" ، وهو يعتقد أن الملك المسيحي الذي وجده في القصر قد قتل " ديقيانوس" وجلس على العرش مكانه ، ونصب نفسه قيما على "بريسكا".
 أما "مرنوش" فسرعان ما عاد قافلا الى القصر ليخبر "مشلينا " بالحقيقة المروعة التي اكتشفها ، وهي أن زوجته وولده قد ماتا منذ ثلاث مائة عام ، فقد توفي ولده شيخا هرما في سن الستين ، مات قبل أن يفرح بهديته التي كان يحملها إليه، واقتنع في آخر المطاف أن لاشيء أصبح يربطه بهذا العالم ، فهذا العالم مخيف ، وهذه الحياة المرعبة  لا مكانة له فيهما ، ويعود الى الكهف ليلتحق "بيمليخا".
  أما مشلينا فقد أصر على البقاء في القصر حتى يقابل عشيقته " بريسكا"، رغم اطلاعه على الحقيقة وهي أن " بريسكا" التي كان يعرفها قد ماتت منذ ثلاث مائة سنة ، وأن التي يظنها "بريسكا " ليست إلا شبيهة بها ، فقد بقي متمسكا بموقفه ، وتعلق بهذا الوهم بعض الوقت ، ولم يسارع الى العودة الى الكهف كما فعل صاحباه ، وحاول بكل قوة أن يستميل إليه "بريسكا" ابنة الملك المسيحي، يذكرها بأشياء لاتعرفها ، وبوعود لم تسمع بها . ويسترسل في مغازلة" بريسكا" الجديدة يحسبها حبيبته القديمة . ثم يتبين له أنها حفيدة حبيبته ، ويتحول من الوهم والخيال الى الحقيقة . ويدرك هو الآخر أن قلبه لم يعد هنا ، وأنه لا يصلح للحياة في هذا العصر ، فقد فات زمانه ، وتبدد الوهم وخضع للأمر الواقع ، وقرر إيثار الموت على الحياة كما فعل صاحباه ، فعاد هو الآخر الى الكهف .
ملخص الفصل الرابع
  ترتبط أحداث الفصل الرابع بأحداث الفصل الأول ، تبدأ بلحظة استيقاظ الفتية وهم يشعرون بالتعب والاختناق ، ويتذكرون الأحداث التي جرت لهم ، ويتساءلون : أهم يعيشون في الحقيقة أم في الحلم ، وستحضرون كل الأحداث التي مرت بهم منذ خروجهم من الكهف الى عودتهم اليه ، وقد اختلط عليهم الأمر ، إلا أنهم يستسلمون للواقع . ويقتنع" يمليخا "أنه لا يستطيع استئناف الحياة في هذا الواقع الجديد ، فيستسلم للموت . ويتبعه في ذلك "مرنوش" الذي كفر بكل شيء حتى بالبعث ، فمات هو الآخر .
  أما مشلينا فظل مترددا في أمره بسبب حبه " بريسكا الشبيهة بحبيبته ، وبهذا ارتبط بالحياة من جديد . وتحبه كذلك " بريسكا " بنت الملك المسيحي . وتأتي إليه في الكهف بعد أن تكون قد تيقنت من موته ، ولم تشأ المجيء إليه وهو على قيد الحياة لأنها مقتنعة باستحالة هذا الحب ، ومحال أن يجمعهما في هذا العالم ، وأصرت أن تأتي الى الكهف لتموت بجانبه .
   ويموت "مشلينا " مؤمنا لأن قلبه يحب . وتنتهي المأساة بقيام الرهبان صحبة الملك بشعائر دينية لتوديع أصحاب الكهف . وبذلك يغلق الكهف بعد أن التحقت بهم بريسكا بعد شهر من الزمن .

**********************************************
دراسة تحليلية للنص الروائي " رجوع الى الطفولة "

القراءة الإستكشافية :             1) تأطير النص :             1/1) عتبة العنوان :
    يتكون العنوان من الناحية التركيبية من جملة إسمية ، الخبر فيها أتى نكرة والمبتدأ محذوف ، وكأن الجملة وقعت فيها خلخلة. أما من الناحية الدلالية فالكاتبة ليلى أبو زيد متعلقة بطفولتها، ترجع من الحاضر الى الماضي لما تحمله هذه المرحلة العمرية من آثار نفسية عميقة ساهمت في تكوين شخصيتها . حذف المبتدأ رغبة من الكاتبة في نسيان هذه المرحلة السوداء .
           1/2) عتبة الصورة :
   هذه الصورة الفوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود ، تنتقل من كونها صورة الى وثيقة تاريخية ، تؤرخ لمرحلة مهمة من عمر الكاتبة ميزت طفولتها وبقيت راسخة في ذهنها ، وأثر في نفسيتها . 
   ترمز الى شيئين :
     أ ) الأسود : مرحلة الطفولة التي تميزت بالبساطة والخوف من المجهول ، تظهر في الصورة طفلتان إحداهما تكبر الأخرى ، إحداهما تلتفت الى الوراء وكأنها خائفة من شيء مجهول ، وأمامهما جدار وهو رمز للعوائق والنوائب التي واجهتها العائلة .
   ب) الأبيض : الغد المشرق الذي تنشده الكاتبة والحياة الفضلى التي ترغب فيها .
        1/3) الفرضيات :
  - رجوع الى الطفولة نبش في الذاكرة.
 - رواية رجوع الى الطفولة تصوير للحالة الاجتماعية والنفسية للأسرة المغربية.
       1/4) توثيق النص :
  رجوع الى الطفولة  رواية للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد .
      1/5) صاحبة النص :
    ليلى أبو زيد كاتبة مغربية ، ولدت سنة 1950 في إحدى القرى المغربية ، عاشت مرحلة الاستعمار وما عرفتها هذه المرحلة من تقلبات سياسية واجتماعية وثقافية ... وقد إنعكست هذه الآثار في كتابتها السيرة الروائية "رجوع الى الطفولة ".
     1/6) نوعية النص :
     السيرة  فن من فنون الكتابة النثرية يسعى من خلالها الكاتب الى التوقف عند أحداث مهمة في حياته .
    والسيرة تنقسم الى قسمين : سيرة ذاتية وهي التي يتحدث فيها الكاتب عن نفسه ، وسيرة غيرية وهي التي يتحدث فيها الكاتب عن غيره .
   والكاتبة ليلى أبو زيد في هذا النص الروائي تكتب عن نفسها بأسلوب مسحته الواقعية ، وتعدد الصور المتمثلة في شكل أحداث وعلاقات أسرية اجتماعية يسودها التنافر والاضطراب في الغالب .
* القراءة التوجيهية والتحليل:

ملخص الفصل الأول  " القصيبة "

        1) الأمكنة في الفصل :

  المكان الرئيسي في هذا الفصل : " القصيبة " وإن تعددت كالإشارة الى المدرسة والمستوصف والمحطة ...

       2) الأزمنة في الفصل :

    تنقسم الأزمنة الى قسمين :  أولا ، عامة وهي فترة الإستعمار ، وخاصة وهي إشارة الكاتبة الى : الغد - السابعة والنصف - الفجر - المساء - الصباح  ...

     3) العلاقة بين الشخصيات والأمكنة:
  تتعدد العلاقات في النص بين الشخصيات والأمكنة ، وترتبط إرتباطا وثيقا ،  نجد مثلا الجدة لاتريد المكوث طويلا عند إبتها في القصيبة وتتشبث بصفرو باعتباره مسقط رأسها ، كما أن الجد رغم تنقله وكثرة سفره بسبب التجارة فإنه كثير الاستقرار ببني ملال .
      4) العلاقة بين الشخصيات :
  تكثر العلاقات بين الشخصيات وتتنوع حتى يمكننا أن نقول : إن لكل شخصية  ذكرت في النص علاقة بباقي الشخصيات .
      4/1) علاقة الأم بالجدة : علاقة حب وعطف وأمومة .
      4/2) علاقة الأم بجميعة : علاقة عتاب باعتبار هذه الأخيرة استعملت أحمر الخدود في فترة كانت الأم حزينة على موت إبنتها خديجة .
     4/3)  علاقة بغض وحقد وكراهية وعداوة بين الأم وكبورة بسبب عدم تزوج الأخيرة ب "أحمد أبي زيد " ، ثم بين الأم والذين وضعوا السحر للتفريق بينها وزوجها ، وبين الأم والجد الذي سارع الى أخذ أمتعتها بعد سجن زوجها . وأخيرا علاقة الكراهية الشديدة بين أحمد أبي زيد ممثلا للوطنيين والمستعمر الفرنسي .
      5) القضايا المطروحة في الفصل:
- إيمان الوطنيين بضرورة تحرير الوطن من الاستعمار والتضحية  بالغالي والنفيس .
- ضعف البنية التحتية في فترة الاستعمار وقلة وسائل النقل .
- الاشارة الى وجود فوارق طبقية بين العائلات .
-معاناة عائلات الوطنيين من جراء ظلم المستعمر .
- الرشوة والشعوذة  والسحر ظواهر نخرت المجتمع المغربي وأثرت فيه.
-تدخل الآباء يشكل ملحوظ في حياة أبنائهم .
- الروابط المتينة التي تربط الأسر المغربية بعضها ببعض من خلال تبادل الزيارات .
 ملخص الفصل
      ابتدأت الكاتبة الفصل بانتظار الحافلة للتنقل الى" بني ملال"  حيث بيت الجد ، وهنا تشير الى صعوبة التنقل ، كما تصف أشكال السخرية المتبادلة بين الجد من قبل الأم  وعائلة الأب ، وتستطرد في سرد قصة جدها الذي ذهب الى فاس ولم يرقه غذاء الفاسي ، وتظهر إعجابه بالمدينيات الشيء الذي ترتب عنه تزوجه من" صفرو" خرقا للقاعدة.
      وتنتقل الى السحر الذي وجدته الأم في عتبة الباب ، وقد وضع للتفريق بين فاضمة وأحمد ، كما وصفت عودة الكلب "رباح" 
وتستطرد في قصة أحمد زوج زبيدة الذي خادع صديقه وسرق خزانة الذهب . كما تصف بعد ذلك الأم والجدة والإستعدادات لاستقبال الضيوف ( آل القايد الجيلالي ) من فاس ، وتطيل في وصف الغذاء وكؤوس الشاي وتجاذب أطراف الحديث والغناء ، ثم تنتقل للحديث عن قصة اعتقال والدها "أحمد أبو زيد" بسبب نقل أخبار المستعمرين للوطنيين ، وكيف نقل الى" الرباط" مشيا على الأقدام ، ومنع العائلة من زيارته ، لتنهي هذا الفصل بالحديث عن الصراع بين الجد الذي استولى على فراش الأم  لتنتقل هذه الأخيرة الى المحاكم .
ملخص الفصل الثاني "صفرو"
       1) الأمكنة في الفصل :
  تتعدد الأمكنة يمكن أن نذكر منها : صفرو ، سلا ، الحمام ، المدرسة ، السجن ...
      2) الأزمة في الفصل :
   تنقسم الأزمنة الى قسمين :  أولا ، عامة وهي فترة الإستعمار ، وخاصة وهي إشارة الكاتبة الى : الغد - السابعة والنصف - الفجر - المساء - الصباح  ...
      3) العلاقة بين الشخصيات والأمكنة:
        - الشخصيات :
* خناتة : خالة ليلى وهي شخصية رئيسية .
* ثريا السقاط : زوجها " محمد الآسفي" من الوطنيين سجين وهي تشارك أم  ليلى نفس المعاناة .
* الشريفة : شخصية عابرة .
          العلاقة التي تربط بين الشخصيات والأمكنة علاقة متينة بسبب الارتباط والألفة به.
   أما من حيث العلاقات بين الشخصيات في ما بينها  ، فهي علاقة حقد وكراهية بين الوطنيين والنصارى ( المستعمر ) يقابلها علاقة المودة بين المتعلمات في الحي ، وعلاقة تعاون وتسامح بين اليهود والجدة وأم الكاتبة  وأخيرا علاقة تعاطف بين الأم وتريا السقاط إذ هما في نفس المحنة ( اعتقال الزوجين ). وختاما علاقة صراع بين النساء في الحمام .
      4)القضايا المطروحة في الفصل:
- اضطهاد المستعمرالفرنسي للمعتقلين المغاربة الوطنيين .
- تمسك الوطنيين بوطنهم وتقديم أرواحهم فداء له.
- التعايش والتسامح بين المغاربة المسلمين وأهل الديانات الأخرى .
- رفض تعليم الفتاة المغربية بدعوى أنها ستتزوج وتصبح أما .
- إدخال اليهود عاداتهم الى المغرب .
- إعتماد العائلات المغربية على الحكي والأدب الشعبي ...كوسلتين للترفيه عن النفس.
   ملخص الفصل
        في هذا الفصل تصل أخبار الى العائلة مفادها أن أحمد متزوج من  إمرأة أخرى ، وأنها تزوره في السجن لتكتشف العائلة أن هذه المرأة هي " تريا السقاط" كان أيضا زوجها " محمد الآسفي "سجينا ممنوعا من الزيارة . وكانت تزوره باسم مستعار ، ثم تنتقل للحديث عن معاناة السجناء والوطنيين من طرف المستعمر الفرنسي ( النصارة ) .
   ثم تنتقل للحديث عن سجال الأم والخالة خناتة حول دخول البنتين الى المدرسة ، وتسرف في وصف عملية الغسيل ، والذهاب الى الحمام يوم الخميس وكرهها له ، وتحكي أجواء الحمام والصراع بين النساء والمباهاة والنميمة .
   وانتقلت الى دخواها المدرسة الخاصة بالبنات ، وتفوقها في الفصول الدراسية ، وتعلمها صنع عقد" القفاطين " وذكرت الحوارات التي  كانت تدور بين النساء في مجالسهن حيث لا يتركن موضوعا إلا وخضن فيه . وتشير في هذا الصدد الى علاقة أهل صفرو باليهود حيث ساد التسامح بينهم ، وتشير الى مجموعة من القصص المثيرة كقصة الشريفة المتسولة ، وقصة الفاسي الذي زوج سيدي محمد عجوزا شمطاء بدل ابنته الصغيرة الجميلة... كما تسهب في وصف السهرات مع الجدة وتبادل الألغاز والحكايات .
كما وصفت قرية صفرو وأهم الأحداث التي عرفتها في طفولتها مثل :  فتاة تتزوج من إبن القائد و فتاة تهرب مع حبيبها ...
ملخص الفصل الثالث " الدار البيضاء "
       1) الأمكنة في الفصل :
   تتعد الأ مكنة في هذا الفصل نذكر من ذلك البيضاء والسجن العسكري ، ودار البراد ، مدرسة المعارف ، مراكز الشرطة ، الحافلات والقطار...
       2) العلاقات بين الشخصيات والأمكنة
  الشخصيات الرئيسية في  هذا الفصل : الأم والأب ، وتحضر شخصيات تختلف أدوارها حسب الأهمية  نذكر منهم : حسن العريبي ...
   العلاقة بين الشخصيات يسودها الحب والصداقة بين ليلى وصديقاتها  ، ويقابل ذلك علاقة الكراهية والإنتقام  بين عميد الشرطة وعائلة أحمد أبي زيد .
         3) القضايا المطروحة في الفصل:
- عرض مساهمة المرأة في تحرير البلاد من الاستعمار وذلك بمساعدتها الوطنيين.
- تعرض البلاد العربية الاسلامية الى الاستعمار .
-الحرب الاقتصادية التي اعتمدها الوطنيون للضغط على فرنسا بمقاطعة منتجاتها.
- وجود عناصر في المجتمعات تستغل الاوضاع للربح السريع.
-تفشي الرشوة بين السجانين وفساد الإدارة.
ملخص الفصل
      تستهل الكاتبة الفصل بالحكي عن ألمها لفراق صديقاتها ، وتصالح أمها مع الجد ، ودخولها مدرسة " المعارف " حيث أخذت العربية من منابعها ، وتصف أحداث " البيضاء " بين الفدائيين والمستعمر الفرنسي ، واعتقال الأب مرة ثانية ، ومساعدة الوطنيين الأسرة ، وعن خروج الأب من السجن وعمله بالبيضاء في " دار البراد " بطريق مديونة في الإدارة مع السي مصطفى حيث أخذ يوصل السلاح الى " حسن العريبي " الذي وشى به ، ليعتقل أبو زيد من جديد في السجن العسكري ، وهنا تصف الكاتبة أوجه التعذيب وأثره على والدها وعلى بنية السجناء،
      كما تحكي عن إزدياد "سعاد " وتزامن ذلك مع عودة إبن يوسف ومع الإستقلال ، وتعيين والدها "باشا" بني ملال ، لتنتقل للحديث عن الوطنيين الذين أعتقلوا لوضعهم قنبلة في متجر يهودي  وهنا يتدخل الأب لتخفيف العبء والعذاب عن المعتقلين ليسجن من جديد ، وينتقل الى" غبيلة "  ، وتحكي في هذا الصدد دور أمها في إنقاذ السجين المحكوم بالإعدام لقتله المقدم .
     لينتهي الفصل بالحديث عن الإحتفال بتنصيب أبيها باشا بني ملال ، والعقيقة في يوم واحد ، وكيف حاول عميد شرطة بني ملال أن ينتقم من الأسرة .
ملخص الفصل الرابع " الرباط"
           1) الأمكنة في الفصل :
   أهم الأمكنة في هذا الفصل السجن  سجن القنيطرة بالنسبة للأب ، ثم فضاء الداخلية بالنسبة لليلى في الوقت الذي تتعدد فيه الأمكنة : الثانوية ، محكمة الإستئناف والمدارس ، والرباط بالخصوص حي الليمون  .
          2) الأزمنة في الفصل :
   تركز الكاتبة في هذا الفصل على زمنين : ما قبل الإستقلال ، وما بعده ، وتنتهي الأحداث بوفاة والدها .
          3) العلاقات بين الشخصيات :
   علاقة تحدي بين ليلى والمشرفة على المطعم ، فالكاتبة ترفض الانصياع لأوامرها وتصوم ، وعلاقة بغض وكراهية بين الأسرة والمرأة السيئة السمعة التي كانت تربطها بالأب علاقة حب .
      علاقة انتقاد بين الاتحاديين والحكومة ، واضطهاد وقمع بين البوليس السري والمواطنين
        4) القضايا المطروحة في الفصل :
-نهج حكومة المغرب سياسة غير ديمقراطية حقيقية بالإضافة الى القمع .
ملخص الفصل
     تستهل الكاتبة هذا الفصل بالسكن ببني ملال ومدرسة محمد جسوس ومدرسها وقسمها الداخلي ومكتبة القسم ، وكيف كانت تروي القصص لزميلاتها في الداخلية ، ومنع المشرفة لها من الصيام ، ثم تحكي عن عطلتها في القصيبة في بيت الحاكم الفرنسي الذي أصبح بيت العائلة ، كما تحكي عن زيارتها لأحد بيوت أصدقاء الوالي حيث وجدت إمرأة وجيهة كهلة قدمت لها هدية في الرباط ، غضب أبوها لما رآها ، وأعادها لها لأنها سيئة السمعة ، ثم تحكي عن إنتقال الأب الى مدينة الدار البيضاء ليستقر أخيرا مع تلك المرأة الموصوفة بالسيئة السمعة ، ويكتفي بإرسال المصروف مع السائق الى الأسرة الى أن سجن من جديد مع مسيري الإتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة مؤامرة سنة 1963م.
    ثم تحكي عن ثانوية مولاي يوسف وعن الأستاذ " مولاي علي العلوي " الذي كان متحررا مع تلاميذه طليقا يناقشونه في كل شيء خاصة الأمور السياسية . كما تصف الأب وعلى وجهه آثار التعذيب في سجن القنيطرة .
    وتقتطف مجموعة من الآراء للإتحاديين الذين أصيبوا بالصدمة ، يعبرون عن آرائهم في الديمقراطية بالمغرب ، وموقفهم من حكومة " با حنيني" أنذاك مقارنة مع الحكومة في الجزائر .
     كما تحكي عن الأب الذي إختار العيش مع عشيقته بدل الأسرة ، ولم يعد لزيارة عائلته إلا بعد إنفصاله عنها ، وهنا تصف كيف كانت تدخل مع أبيها في نقاش حاد حول مجموعة من الأمور التي لم تجد لها جوابا حتى بعد وفاة أبيها سنة 1982م.

*************************************************
النص المسترسل : طولا
* القراءة الإستكشافية :
1)ملاحظة النص:
1/1)عتبة العنوان : جاء العنوان علما دالا على أنثى وهي فتاة جميلة طيبة ...
2/1)عتبة الصور : النص المسترسل تخللت فقراته مجموعة من الصورالمرتبطة بمضامين النص السردي .
3/1)بناء الفرضيات :
-طولا فتاة جميلة تحولت الى أميرة.
- الفتاة الجميلة هاجرت بحثا عن حياة فضلى.
-طولا فتاة دفعها القدر الى الابتعاد عن أمها وأخيها فعاشت حياة سعيدة.
2) تأطير النص :
1/2)توثيق النص :قصة خديجة المسيح ، رسوم عبد الله الدرقاوي ، منشورات وزارة الشؤون الثقافية ، المغرب 1999.
2/2)نوعية النص ومجاله : النص قصة تندرج ضمن الحكايات العجيبة التي تستمد الأحداث والوقائع من الخرافات والأساطير .
*القراءة التوجيهية :
الحدث :
طولا فتاة جميلة هاجرت بعيدا عن أمها وأخيها خوفا من المعصية فعاشت حياة سعيدة.
الأحداث والوقائع :
الجزء الأول :
-طولا فتاة جميلة فيها كل الصفات التي تحب.
-الشاب الغريب تأثر لما أصاب جواده عندما كان يرتوي من ماء النهر.
-فشل جميع المحاولات لتخليص الجواد من الشعرة إلا طولا خلصت الجواد من ألمه بكل سهولة ويسر.
-إعجاب الشاب الغريب بطولا فقرر الزواج منها .
-الأم ترفض هذا الزواج لأنه معصية فالفتاة أخت الشاب الغريب .
-عزم الشاب الغريب على الزواج من طولا رغم أنها أخته .
الفصل الثاني :
-الأم دفعت طولا إلى الهجرة بعيدا عن القرية خوفا من المعصية .
-هاجرت طولا بعيدا واتخذت من نخلة مأوى لها .
- اكتشاف الفتيات وجها جميلا يظهر على النهر .
-العجور جاءت الى النهر مبدية عدم قدرتها على ملء الجرة .
-طيبة طولا دفعتها الى مساعدة العجوز التي تكتشف أنها إنسية .
-خدم شيخ القبيلة أخذوا طولا إلى القصر.
-إعجاب شيخ القبيلة بطولا فاتخذها زوجة له .
- غيرة الخادمات جعلهن يمكرن  بطولا التي تحولت الى يمامة حزينة في غياب شيخ القبيلة.
-عودة شيخ القبيلة وتأثره بغياب طولا بعد أن أخبر بوفاتها .
- الأقدار جمعت مرة ثانية بين طولا وشيخ القبيلة بعد إزالة السحر.
القراءة التحليلية :
الحقول الدلالية :
المكان :قريتا الأم وشيخ القبيلة.
الزمان : في قديم الزمان.
القوى الفاعلة في النص :
طولا – أمها – صديقاتها – الطبيعة – النخلة – الطيور – الخادمات – العجوز – شيخ القبيلة – اليمامة .
أجرد من النص القوى الفاعلة في النص وبين العلاقة بينها .
طولا / الفتيات : الرفقة الطيبة والاستمتاع بجمال الطبيعة.
طولا / أمها  : علاقة حب .
طولا والنهر : علاقة إعجاب واستمتاع.
طولا / النخلة : المأوى الآمن .
طولا / شيخ القبيلة : الحياة الزوجية السعيدة.
طولا / أخوها : أخوة كادت تتحول الى معصية .
طولا / الخادمات : الحقد والمكر والكراهية...
العلاقة بين الشخصيات والأمكنة :
العلاقة التي تجمع بين الشخصيات والأمكنة علاقة إرتباط وإحساس بالأمن والسكينة  .
تدخل الإنسان في شخص الأخ  حول العلاقة من أمن وسكينة الى إحساس بارتكاب معصية مما أدى بطولا الى الهجرة بعيدا عن المكان الذي ألفته وتعودت عليه .
القراءة التركيبية والامتدادات:
النص السردي يستمد الأحداث والوقائع من الخرافات والأساطير التي لا يمكن أن يصدقها العقل .
الحكاية أحداثها تتركز على فتاة جميلة اسمها " طولا " كانت تعيش الى جانب أمها في قرية الى أن التقت بشاب غريب أعانته على مساعدة جواده المصاب ، فيعجب بها هذا الشاب الغريب ويقرر الزواج منها، فتشاء الأقدار أن يكون أخوها الذي غاب منذ زمن بعيد وانقطعت أخباره، وبعد وصول النبإ الى الأم ترفض وتعتبر هذا الزواج لا يمكن تحقيقه لأنه معصية ، ولكن الشاب الغريب أخا طولا يصر .
فدفعت الأم ابنتها طولا مكرهة الى الهجرة بعيدا حيث اتخذت من نخلة مأوى لها وتشاء الأقدار أن يتعرف عليها شيخ القبيلة بعد أن وصله نبأ فتاة جميلة يظهر وجهها على صفحة النهر فيتزوجها ، ورغم حقد ومكر الخادمات استطاعت طولا أن تعيش الى جانب زوجها حياة سعيدة .
********************************************************
القراءةالمنهجية للنص المسترسل: "الحمامة و التعلب ومالك الحزين"

الموضوع : الحمامة و التعلب ومالك الحزين                                                      المرجع : المختار في اللغة العربية
*القراءة الاستكشافية :
                    1)تأطير النص :      
                1/1)عتبة العنوان :
     يتكون العنوان تركيبيا من أربع كلمات ، العلاقة بين الأولى و الثانية و الثالثة هي العطف حيث عطفت الثالثة على الثالنية و الثانية على الأولى ، أما العلاقة بين الثالثة و الرابعة هي الإضافة ، وفائدة العطف الجمع بين الكلمات بدون ترتيب.
أما دلاليا توجد علاقة تفاعلية بين الحمامة والثعلب ومالك الحزين فيها تأثير وتأثر.
                    2/1)الفرضيات:
ـ الجوع دفع الثعلب الشرير للتحايل على الحمامة                                              
ـ لولا تدخل مالك الحزين لبقيت الحمامة على حالها
         3/1)توثيق النص :
كليلة و دمنة، مكتبة لبنان، ط2 ، 1991، ص/ص: 332/334
                    4/1)صاحب النص :
ابن المقفع اشتهر بكتابة قصص على لسان الحيوانات .
                    5/1)نوعية النص :
قصة قصيرة للأطفال
*القراءة التوجيهية :
                    أ)الحدث :
ـ مالك الحزين قدم نصيحة للحمامة، وقد أصبحت لاتخاف من الثعلب ولا ترمي إليه فراخها.
                    ب)القضايا المعالجة في النص :
ـ الثعلب  يهدد الحمامة بالصعود إليها و فراخها إن لم ترمهم إليه.
ـ مالك الحزين ساعد الحمامة بإخبارها أن الثعلب غير قادر على تسلق الشجرة.
ـ عدم مبالاة الحمامة للثعلبل علمها أنه غير قادر على تسلق الشجرة وأكلها، فسألها الثعلب عمن علمها فردت عليه ب: مالك الحزين
ـ بفضل حيلته تمكن الثعلب من الانقضاض على مالك الحزين و أكله.
*القراءة التحليلية :
                    1)شخصيات النص :
الحمامة، الثعلب، مالك الحزين، الفراخ والنخلة.
                    2)المكان في النص :
نخلة بالقرب من نهر
                    3)العلاقة بين الشخصيات و المكان
كل الشخصيات تعيش في الغابة وترتبط بالمكان.
*القراءة التركيبية و المتدادات :
     في يوم من الأيام كانت هنالك حماما لها عش على رأس نخلة عالية، وكانت كلما تبيض و يفقص بيضها فراخا ، يأتي ثعلب ويهددها بأنه سيصعد إليها ويأكل الجمل بما حمل إن لم ترم له فراخها، فترتعب الحمامة فترمي إليه فراخها وهنا أتى مالك الحزين وسألها ما بالك، فأخبرته بما جرى لها فأخبرها بأن الثعلب لا يستطيع الصعود إليها و طلب منها أن تأمره بالصعود إليها فإذا صعد تركت له الفراخ وطارت ناجية بنفسها.                                                                                                                  وعندما أتى الثعلب ثانية نفذت ما تعلمته، فقال لها: من علمك؟، فقالت :مالك الحزين. ففكر الثعلب في لانتقام من مالك الحزين، فذهب إليه وتحايل عليه فأكله فقال : تقدم النصائح لغيرك وتعجز عن تقديمها لنفسك.
صلاح الدين العاطي الله
محمد وحاسو
القسم: 2/1              

هناك تعليق واحد:

  1. عافاك اعمي بغيت القراءة التحليلية نتاع اهل الكهف الفصل الرابع

    ردحذف