*****************
أَنَا وَعَدْتُكِ
سَأُحِبُّكِ
حَتَّى مَا بَعْدَ الفَنَاء
سَأُعَانِقُ شَمْسَ عِشْقِي فِيكِ
وَ أَلْبَسُكِ كَمَا أَنْفَاسِي
حَتَّى تُرَدِّدَ إِسْمَكِ مَعِي
خَلجَات السَّمَاء
أَنَا وَعَدْتُكِ
سَأُحِبُّكِ مَا دَامَ نَبْضِي
وَمَنْ غَيْرِي
أَهْل لِلْوَفَاءِ
أَنَا وَعَدْتُكِ
أَنِّي
سَأُسْكِنُكِ نَبِيذَ عُيُونِي
أُطَرِّزُ حُرُوفَ إِسْمِكِ
بَيْنَ الشَّفْرِ وَ الشَّفْر
أَهَبُكِ كُلَّ الآتِي
مِنْ رَبِيعِ العُمْرِ
أَتَهَجَّدُكِ سُلْطَانَةَ أَحْلَامِي
حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ
أَنَا وَعَدْتُكِ
أَنِّي
سَأُسْكِنُكِ تَرَاتِيلَ يَقِينِي
وَ كَمَا الأَنْبِيَاءُ
تُوفِي عُهُودَهَا
حِينَ اللهُ يَأْمُرُ
يَا سَمَاوَاتِ عِشْقِي كُونِي
تَفْنَى الأَكْوَانُ
وَ جَمْرُ عِشْقِكِ مُخَلَّدٌ
فِي أَسْفَارِ مُتُونِي
كُونِي
سَعْدَ أَيَّامِي كُونِي
إِنِّي سَمَّيْتُكِ وَاسِطَةَ عِقْدِي
وَ خَاتِمَةَ جُنُونِي
***رضا الموسوي***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق