أيا شهقة الجحيم انجلي
فليلك عسعس.
خذي غبارك الذي أظلم حياتي
واتركي صبحي...
ينجلي عند الغلس (ظلمة آخر الليل)
ونور صبحي ليتنفس.
ضاق صدري في اللجة (الظلام)
تائه أنا في الملكوت
كذئب عسعس. (طاف بالليل)
والحزن في أحشائي تكنس. ( توارى واستتر)
أما آن الجلاء؟؟؟
لترتاح مني الجواري الخنس. (نجوم تغرب بالنهار)
وتشرق شمسي مهللة
ببزوغ يوم مشرق
يوم يقرع فيه الجرس
معلنا نهاية السهاد
وتطمئن فيه الروح
وتتهلل النفس.
وتزهر لواعجي
وتشرع أمامي كل دساتير الحبور
وتنبت في مهجتي
كحبوب عباد الشمس.
فهي خير عابد
تركع وتقدس.
اني مشتاق لنسائم الشروق
وأريج الطيب المهروق
المتسلل بين أوراق الشجر
وعبر حقول الفل...الياسمين
والرياحين محدثة صوتا
صوتا كالأنين
يفوح عبقا لزقا (يلتسق)
يلقح جراح العاشقين.
ويكفي الحنين.
وشوق الليالي والسنين.
موشوم الفؤاد...أنا
أنا جالس قرب شجرة
مزهرة والنحل يحدث طنين
كابتهال العابدين
وخشوع الساجدين
في محراب المولهين
بجوار بحيرة العشق
ذات السطح اللامع كالمرايا
مبتسمة لربها بخدها الناعم
الذي يبعث على الصفاء
والهدوء
كناسك من حطين.
بحيرة...
أزالت الأزرار
وكشفت عن صدرها الشفاف
كاللجة
لذة للناظرين
والعصافير مرفرفة في سمائها كالفراش
فوق حقول الخزاما والرياحين
تحلق باحثة عن الأحلام
ومنبع السلام
ومخدر إدمان العشق
وشمس العاشق الولهان.
وقطرات الندى المتساقطة من الأشجار
كعقدة السبحة في يد ناسك ثائب
وندمان
خذي غبارك الذي أظلم حياتي
واتركي صبحي...
ينجلي عند الغلس (ظلمة آخر الليل)
ونور صبحي ليتنفس.
ضاق صدري في اللجة (الظلام)
تائه أنا في الملكوت
كذئب عسعس. (طاف بالليل)
والحزن في أحشائي تكنس. ( توارى واستتر)
أما آن الجلاء؟؟؟
لترتاح مني الجواري الخنس. (نجوم تغرب بالنهار)
وتشرق شمسي مهللة
ببزوغ يوم مشرق
يوم يقرع فيه الجرس
معلنا نهاية السهاد
وتطمئن فيه الروح
وتتهلل النفس.
وتزهر لواعجي
وتشرع أمامي كل دساتير الحبور
وتنبت في مهجتي
كحبوب عباد الشمس.
فهي خير عابد
تركع وتقدس.
اني مشتاق لنسائم الشروق
وأريج الطيب المهروق
المتسلل بين أوراق الشجر
وعبر حقول الفل...الياسمين
والرياحين محدثة صوتا
صوتا كالأنين
يفوح عبقا لزقا (يلتسق)
يلقح جراح العاشقين.
ويكفي الحنين.
وشوق الليالي والسنين.
موشوم الفؤاد...أنا
أنا جالس قرب شجرة
مزهرة والنحل يحدث طنين
كابتهال العابدين
وخشوع الساجدين
في محراب المولهين
بجوار بحيرة العشق
ذات السطح اللامع كالمرايا
مبتسمة لربها بخدها الناعم
الذي يبعث على الصفاء
والهدوء
كناسك من حطين.
بحيرة...
أزالت الأزرار
وكشفت عن صدرها الشفاف
كاللجة
لذة للناظرين
والعصافير مرفرفة في سمائها كالفراش
فوق حقول الخزاما والرياحين
تحلق باحثة عن الأحلام
ومنبع السلام
ومخدر إدمان العشق
وشمس العاشق الولهان.
وقطرات الندى المتساقطة من الأشجار
كعقدة السبحة في يد ناسك ثائب
وندمان
* بقلم الكاتب: إبراهيم منتصر
* 31 مارس 2016
* مدينة سلا - المغرب -
* 31 مارس 2016
* مدينة سلا - المغرب -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق