عرفت دواخلي انقلابا
مرت بدياري ريح كالسراب
بعثرتني وازالت النقاب
حروفها هوجاء كالعباب
من الحرائر قحة الانساب
تمطر اشطرا كالسياب
غزلها نسيب صاف كالعناب
تسقيني الرحيق والشراب
خلخلت الاديم والتراب
تومئ فتتورم الألباب
يا ليتها تعيد الترحاب
ماذا أصابني أيها الاحباب؟
يا صاحبتي ما هذا العذاب؟؟؟
وكأني في عملي أنتظر الانتداب
بقلم محمد الملواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق