( اللقاء الراقص ) بقلم مصطفى ورنيك

طول الفراق المؤلم

هد الفؤاد العاشق
قد نلت نبضا آخر
بعد اللقاء الملهم
أنفاس عشق
تنطق...
والعين من لقيا
حبيب تشرق
والقلب خفاق لها
يستبشر
قد مرت الأيام
أعواما مضت
واليوم من لقيا
حبيب أسعد
هذا اللقاء الوارف
حبا مليحا ينشد
هذا اللقاء النابض
كالبلسم
يشفي جراحا
تشهد...
حرفي لها
كالقطر حبا يمطر
نعم اللقاء الباسم
قلبي بقلب يطفر
عانقتها...
والليل من حولي رأى
نورا مشعا ساطعا
عانقتها...
بعد اللقاء الراقص
فاستبشرت
حتى رأيت النور من
عيني محب يسطع
......
بقلم: مصطفى ورنيك