عِنْدَمَا عَزَّ اللِّقَاءُ
سَرَقْتُ الْكُحْلَ
مِنْ عَيْنَيْهَا
وَجَعَلْتُهُ لَيْلِي
وَحُمْرَةُ الْكَرَزِ
مِنْ شَفَتَيْهَا
قَمَرٌ أَحْمَرُ
جَلَسْتُ
أُسَامِرُه ُ
وَ أُنَاجِيهِ
أَبُثُّ لَهُ لَوْعَتِي
أَشْكُو لَهُ حَسْرَتِي
رَقَّ لِحَالِي
مَسَحَ دَمْعَتِي
قَبَّلَ وَجْنَتِي
حَمَلَنِى
عَلَى أَجْنِحَةِ
اﻷَشْوَاقِ
سَقَانِي
كَأْسَ التِّرْيَاقِ
مَدَّنِي صَكَّ
اَﻷمَانِ
كَتَبَ عَلَيْهِ
لاَ تَسَأَلِ
الطَّيْرَ الشَّرِيدِ
لِمَ رَحَلْ؟
لَمْ أَفْهَمْهَا...إِلاَّ
بَعْدَ فَوَاتِ اﻷَوَانِ
نجيبة ارهوني لزعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق