طيوف النور أنت ولن تكوني
بهذا العمر إلا للضياء
ومنك الوهْجُ يستجدي المزايا
ويمسحُ في جبينك بالسناء
فمدي أنملاتٍ من نجومٍ
على تاج الجبينِ بالانتشاء
وضوعي بانتشاء الورد هبي
نسيما عاطرا عبر المساء
وحين يثور خطوُكِ ذاتَ فخرٍ
تفوز الروح منك بالارتواء
غذاء الطهر أنت وكم لروحي
حنينٌ نحوَ ذيّاكَ الغذاء
فذوبي في وريدي ثم مرِّي
بقلبي في الظهور وفي الخفاء
وعند النبض قولي : يا إلهي
أغثنا بالسعادة والهناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق