**********
هَلْ تَعْرِفِين
إِنِّي نَقَشْتُكِ فِي قَلْبِي بِاللَّيْلَكِيِّ
ثُمَّ أَضَفْتُ إِليكِ كُلَّ الأَلْوان
لِتُصْبِحِي
أَنْتِ الشَّمْسُ
وَ أَنْتِ القَوْسُ
وَ أَنْتِ القُزَحُ
وَ أَنْتِ تَمَامُ الأَكْوَان
عُيُونُكِ
فِي عُيُونِي
تُغْرِينِي فِيكِ أَكْثَر
هَذَا البَلَلُ عَلَى لَحْمِكِ
كَمْ أَشْتَهِيهِ
يَجْعَلُنِي أَتَبَعْثَر
عُنُقَكِ غَابَةٌ
مَرَاتِعُ ظَبْيَاتٍ
فَكَيْفَ لَا أَتَمَرَّغُ فِيه
أَضِيعُ فِيه
أَتَدَمَّر
لِلْأَنْفَاسِ لَهَيبٌ
سَعِيرٌ
جَحِيمٌ هَمْسُكِ
بَلْ هُوَ أَخْطَر
فِي القُبَلِ
لَا أُرِيدُ أَنْ أَنْتَهِي مِنْك
أَنَا أَغْرَقُ فِيكِ أَكثَر
أَنْصَهِرُ فِيكِ أَكْثَر
أَذُوبُ فِيكِ أَكْثَر
أَخْتَلِطُ فِيكِ أَكْثَر
فَكَيفَ سَتُمَيِّزينَنِي فِيك
كَيْفَ سَتُمَيِّزِينَنِي مِنْك
كُلَّمَا أَنْتِ تَتَدَلَّلِين
أَنَا أُحِبُّكِ أَكْثَر
فَحَقَّ لَكِ
أَنْ تَثْأَرِي
أَنَا لَكِ اَرْضٌ
قَلَّبْتِهَا مَلْيُون مَرَّةٍ
فَازْرَعِينِي كَمَا تَشَائِين
قَبِّلِينِي نَارًا
أَوْ ضُمِّينِي كَمَا تَْرغَبِين
أَنَا أَحْبَبْتُكِ وَ كَفَى
وَ لَيْسَ كَمَا الحُبُّ
عِنْدَ المُدَّعِين
قُولِي أَعْشَقُكَ
وَ العِشْقُ
فِي ذَاتِ المَرْأَةِ عِبَادَةٌ
فَلَا تَكْذِبِي
إِنِّي بَايَعْتُ النِّسَاءَ فِيكِ
حَبِيبَتِي
يَا شَمْسَ العَالَمِين
**** رضا الموسوي****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق