لففتها بين الحروف وخزت مني الغضروف وخرت ترجو الحباء الأنوف وضع عند العشاق مألوف العواطف لا توضع بين الرفوف تشهر جهارا من أجلها السيوف مثنى وثلات تجهز الصفوف خير التوابع المعطوف مواضع منزلتها الضيوف حيث الحسن موصوف وقتها تقرع الدفوف لوحة مقاماتها تزين الحروف موله في الوجد لا يعرف الظروف بيني وبينها مكرمة ومعروف تشرئب الأعناق والعقل مخطوف الشوق بعمامتي ملفوف بباب دارها اللب موقوف لا أرى سواها وكأنني مكفوف أجالسها ولا أعرف العزوف الإشباع الروحي مكشوف في خلوتي أتحول كالفيلسوف وأهرع هرولة كالمقذوف ... محمدالملواني / أحصين سلا المغرب / 18 فبراير 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق