Translate

الثلاثاء، 29 مارس 2016

زهر الاقاحي بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه


على هدأت الرياح ......توجهت في الصباح
وزهر الربيع حولي.....يغني بكل ناح
بلون يفيض سحر....بتمويجة المراح
تجس النسيم يشكو...هواه على صياح
فيدنو الهزار كيلا....ترى الحسن بالجناح
وعطر يشم حتى.....بدا الانف في ارتياح
ترى زهرة الخزامى...توافيك بالوشاح
على صوت عندليب....هفا منه كأس راح
فراش يطير لما....تمعنت بانشراح
وجدت الندى يلاقي...هواه على مزاح
واشجاره تعامت....فلم تبق أي ساح
والوانهن نور....على صبوة الجراح
دواء لكل قلب....اتاها مع الملاح
تهز المكان شوقا.....دعته على انتصاح
فجاء الهوى والقى...دروسا من الصحاح
شدا صاحب الكمنجا...وغنته بالبطاح
وعين الورود تحكي....لعوب من الضواحي
ترنت بمقلتيها....على عاذل وصاح
دنا وهي في انشغال....لطيف من السماح
راى حولها ملاذ....تصبته بالاقاحي
هوى ربما سقاها....كؤوسا على اقتراح
لئلا تعير بالا.....لحسن من اللحاح
ربيع به الاماني....لها وهلة الاباحي
يذيب الهموم منا....كما ذاب كل ماحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق