خليلتانِ عيناكِ ، خجولتانِ
لكنهما تَسْتَأْسِدانِ
ثم تتواضعانِ
لكي تمرَّ العاصفةْ
فأنسى كل شيءٍ
لكنني لا أنسى أين دُفِنتُ قرطبةْ
ضنينتانِ عيناكِ ، بريئتانِ
همّازتانِ
لَمّازتانِ
تَمدحانِ سُخريةَ القدرْ
و تكسِرانِ قلبهُ الفَضْ
تتفوقانِ على أجملِ القتاراتِ حزناً
مُدججتانِ بفاكهةِ الحُبِّ
لكنهما لا تتورعانِ
كي تُحيلانِ حظي على حظٍّ سيئِ الحظْ
حديقتانِ عيناكِ ، شرقيتانِ
غربيتانِ ... لا يهم
لكن السجنَ أحبُّ إلي فيهما من عطرِ ليمونةٍ
يَتْبَعُني و يُتْعِبُني
و أنتما تَتَشدَّقانِ بالحُبْ
أنا يوسفُ مرَّ بالقربِ مني كنزُ الأنوثةِ
لكنني لم ألتفتْ
و أنتما تُحرضانِ إخوتي ضدي
فما ذنبي يا أبي
أن أزورَ بإذنهِما غياهبَ الجُبْ ... !
عميلتانِ عيناكِ ،حبيبتانِ
تتلصصانِ على حُلمي
تَكسِرانِ كل زجاجَاتهِ
تَسْكَرانِ
و تستكثرانِ عليَّ
أن أغبطَ طيورالبجعْ
لأنها تغيرُ مَوْطنها
إذا لم يهَبها غيرَ الوجعْ .
ثم تتواضعانِ
لكي تمرَّ العاصفةْ
فأنسى كل شيءٍ
لكنني لا أنسى أين دُفِنتُ قرطبةْ
ضنينتانِ عيناكِ ، بريئتانِ
همّازتانِ
لَمّازتانِ
تَمدحانِ سُخريةَ القدرْ
و تكسِرانِ قلبهُ الفَضْ
تتفوقانِ على أجملِ القتاراتِ حزناً
مُدججتانِ بفاكهةِ الحُبِّ
لكنهما لا تتورعانِ
كي تُحيلانِ حظي على حظٍّ سيئِ الحظْ
حديقتانِ عيناكِ ، شرقيتانِ
غربيتانِ ... لا يهم
لكن السجنَ أحبُّ إلي فيهما من عطرِ ليمونةٍ
يَتْبَعُني و يُتْعِبُني
و أنتما تَتَشدَّقانِ بالحُبْ
أنا يوسفُ مرَّ بالقربِ مني كنزُ الأنوثةِ
لكنني لم ألتفتْ
و أنتما تُحرضانِ إخوتي ضدي
فما ذنبي يا أبي
أن أزورَ بإذنهِما غياهبَ الجُبْ ... !
عميلتانِ عيناكِ ،حبيبتانِ
تتلصصانِ على حُلمي
تَكسِرانِ كل زجاجَاتهِ
تَسْكَرانِ
و تستكثرانِ عليَّ
أن أغبطَ طيورالبجعْ
لأنها تغيرُ مَوْطنها
إذا لم يهَبها غيرَ الوجعْ .
الشاعر أحمد بوحويطا ابوفيروز
% المغرب %
% المغرب %
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق