إعذرني ..إعذرني،.أبا الهول..
إن صرت مثلك،، عاجزا عن القول..
ألامي ،،صارت أهرامات من حولي
ألتفت يمينا وشمالا ،،
صحاري ،،ورمالا..
تملأ عيون الأيتام ،،
بدموع الحرمان والألام
أجدادنا لتاريخ لنا كتبوا
ثروات،،من جاء من بعدهم..
لها نهبوا..
كانت،،رمالا أو ذهب..
ياليتهم تركونا أحرارا،،
حرياتنا،، لها سلبو..
انقلبوا..إقتربوا..
أوقدوا،،أحلامنا نارا..
أوقدوها،،كمات ،،واحتقارا
سرا،،أو جهارا..
عفوا أبا الهول..
إن صرت مثلك..
أصم ،، عن القول،،
أنت التاريخ،،أبا الهول
وأرضنا صات أم الأهوال..
نشيدك،،للتاريخ مفخرة..
وأنا،،كل الجراح،، موالي..
لا تسألني،،كيف للأطفال..
أن تعيش،،وسط الأقفال
قبورا ،،تزرع كالأشتال،،
لاتسألني،،كيف يعيش أمثالي..
بين حرقة الضمير،،وعزف المحال
بين خرير الدماء،،
في الأوصال،،
بين دمعة الأم،،
ونويف،،الدم،،
بين إحتضار الأحلام..في المهد
ووعود ،،بغد ،،كالورد..
أنا أسف..أسف،، أبا الهول،،
لن يفيذ ،،ما تفوهت به من قول
لأمة لا قوة لها،،ولا حول..
إلا الرجاء،،بلا فعل،،ولا قول
نسيت ،، أنك من حجر ،،
كقلوب بعض البشر ،،
وأني أخاطب فقط ،، ظلي
عندنا تخرس الكلمات،،
عبد الله أمحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق