بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه
ديني هو الإسلام من غضبا.....فليتخـّّذ جسدا له ذنبا
كي يبصر الدنيا وزخرفها.....كم أفنت الرؤساء والرتبا
وكم استجار المرء في غدها....والموت صاح به ألن تتبا !!
فكأنما ترتاده حلما....لم يبق منه سوى الذي وصبا
أمما مضت من قبل واندثرت.....والدهر أفناها وما تعبا
قد أرهق الأيام كاتبها....وسقته من كأس به شربا
والبؤس في خطواته ثمل.....من نال من دنياه ما طلبا ؟
تغتال كل دقيقة بشرا.....والخير يبقى حاملا كتبا
والشر يفني من يلوذ به.....حتى ولو ملك الدنا ذهبا
دنيا كأن بها الحمام له...كف فتقلع قبل ان تثبا
دنيا تغرّ العبد في حلل.....وتدعّه ليصير منتسبا
ينسى وجود الله في دمه.....فيعيش مفتونا ومكتئبا
ينسى بأن الموت يرقبه....في كل يوم قبل ان يصبا
ينسى طريقا كان مقصده.....حتى تملّك ما يريده حجبا
فالمال ينسيك الفروض اذا.....في جانبيك الكبر قد لعبا
لا تعتبن على الدنى فلقد....غدرت بغيرك وانثنت لعبا
والعاقل اتخذ الزمان له.....درسا فسدّ الباب وارتقبا
إن عاش هذا اليوم ربتما.....غده يكون الحتف قد سكبا
فاجعل فراغك بالصلاة لكي....تلقى مصيرك رافعا شنبا
واستغفر الله العظيم اذا....أحسست في ذنب لك انحسبا
فالموت منتظر على لهب.....ما أخـّر الوقت الذي كتبا
ان حان موعده فلا احد....بالكون اجّل ان قضى ضربا
والمرء لا يطوي تملكه.....بيديه والشيء الذي وجبا
ما كان يصنعه يراه على....فوديه ملحوبا ومكتتبا
فضع الفؤاد بكل منطقه.....يبني لديك الطيب مكتسبا
وإذا وجدت الشر في بلد......فارقه وأنساه ولا تؤبا
لا تفعلن المنكرات فلن....يحميك شيئا فالردى غلبا
ودع الحرام ولا تقل ابدا.....ما كنت تفعله لكي تطبا
من يلحق الدنيا وزينتها....تسقيه كأس الوهن منتخبا
كي يبصر الدنيا وزخرفها.....كم أفنت الرؤساء والرتبا
وكم استجار المرء في غدها....والموت صاح به ألن تتبا !!
فكأنما ترتاده حلما....لم يبق منه سوى الذي وصبا
أمما مضت من قبل واندثرت.....والدهر أفناها وما تعبا
قد أرهق الأيام كاتبها....وسقته من كأس به شربا
والبؤس في خطواته ثمل.....من نال من دنياه ما طلبا ؟
تغتال كل دقيقة بشرا.....والخير يبقى حاملا كتبا
والشر يفني من يلوذ به.....حتى ولو ملك الدنا ذهبا
دنيا كأن بها الحمام له...كف فتقلع قبل ان تثبا
دنيا تغرّ العبد في حلل.....وتدعّه ليصير منتسبا
ينسى وجود الله في دمه.....فيعيش مفتونا ومكتئبا
ينسى بأن الموت يرقبه....في كل يوم قبل ان يصبا
ينسى طريقا كان مقصده.....حتى تملّك ما يريده حجبا
فالمال ينسيك الفروض اذا.....في جانبيك الكبر قد لعبا
لا تعتبن على الدنى فلقد....غدرت بغيرك وانثنت لعبا
والعاقل اتخذ الزمان له.....درسا فسدّ الباب وارتقبا
إن عاش هذا اليوم ربتما.....غده يكون الحتف قد سكبا
فاجعل فراغك بالصلاة لكي....تلقى مصيرك رافعا شنبا
واستغفر الله العظيم اذا....أحسست في ذنب لك انحسبا
فالموت منتظر على لهب.....ما أخـّر الوقت الذي كتبا
ان حان موعده فلا احد....بالكون اجّل ان قضى ضربا
والمرء لا يطوي تملكه.....بيديه والشيء الذي وجبا
ما كان يصنعه يراه على....فوديه ملحوبا ومكتتبا
فضع الفؤاد بكل منطقه.....يبني لديك الطيب مكتسبا
وإذا وجدت الشر في بلد......فارقه وأنساه ولا تؤبا
لا تفعلن المنكرات فلن....يحميك شيئا فالردى غلبا
ودع الحرام ولا تقل ابدا.....ما كنت تفعله لكي تطبا
من يلحق الدنيا وزينتها....تسقيه كأس الوهن منتخبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق