بين رؤية ورؤيا
تتبرعم الذكريات
كشتلة عجفاء
في صحراء السنين.
يعصرني الماضي
ومن غضب
أحتمي بالسلوان.
أقاوم رعشة الشوق
بكأس الحنين.
أمزق ستار العناد
بمخالب التحدي.
وبالحرف الجريح
أرسم صورة
من رماد...
وكالريح السافية
أمسح بساط الزمن.
وأعيد رسم الأمنيات
كنجمة هاربة
من مجرة السماء.
أغازل شعاع الشمس
فيمنحني الوميض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق