الصفحـــــــــــــــــــــــــات

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

زبد الروح / بقلم إبراهيم منتصر


إلى التي أهوى لا تسمع النجوى المتسربل فيض شعاع لقمر قد طفى واعتلى زبد الروح عله يشعل فتائل الوجد والهيام ويصير الانتشاء وحر اللقاء احد قمم اللا منتهى ونسيح نسيما بين سحاب العشق الماطر لهفة إلى أن تشرق شموس الألفة المحبة لتينع وتنمو حبات الرغبة في روضة الوجع القابع خفاقا تحت الضلوع أسكنتك في مهجتي جنونا رغبة وولها يترنم ويعزف له خافقي لينتشي ويسقط في بحر الثمالة جسدي المسهد انت لحن رسم تشكل في مخيلتي فكرة تتهادى في خفة كراقصة باليه محترفة أو كنسمة تحمل روحي لتطوف بها كل العوالم حيث غزل الشفق كل الروابط خلط الألوان ليصنع سجادة الاعتكاف ذلك اللون الممزوج بالمحبة الرغبة المعطر برضى الحبيب ونحن نرقص كارواح هائمة في عالم الظلال حيث لا وجود للملموس لا أجساد لا أراض للطواف فقط انا وهي في لوحة تجريدية مرصعة بشيء من السريالية حيث يصعب الجزم والتساؤل عن ماهية الشيء نحن نتشكل داخل نص مبهم حيث تصير الفلسفة مجرد لعبة تزيد حيرتها في اكتشاف الواقع لا وجود للتساؤلات فقط ابصار شاخصه عيون تحملق ومسامع أصابها الصمم ما بيننا تجاوز كل الدبدبات حبيبتي رعشتها تكسر البلور تديب الجليد تزيح السراب تطرد عتمة روحي الهائمة معسعسة شاردة في ارخبيل الوعي هي غصة بل جرح لا يدركه سواي هي بلسم وثرياق لكل لواعجي من غيرها اناجي في ظلمتي؟ من غيرها ينير عتمتي؟ من يذيب الحنين؟ من يزيل عقدة الجبين؟ من يجعلها سبحة في يدي؟ هي من تجعل ناري تخفت وتلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق