حِكَايةُ حُبٍّ
تَعَالَى حَبِيبِي
إِلَى حُضْنِي
لِتَرْشفَ
كَأسَ الحَنَان
لِأَسْقِيكَ
مِنْ شَفَتَيَّ شَهْداً
وَ رَحِيقِ اﻷُقْحُوَان
ﻷَحْكِى لَكَ
حِكاَيَاتِ َغزَلٍ
نَسَجْتُهَا
مِنْ خُيُوطِ الحَكَايَا
وَ الأَحْﻻَمِ
عَاشِقٍ وَلْهَان
سَارَ بَيْنَ الدُّرُوبِ
تَائِهاً
يَبْحَثُ عَنْ نَورِ حُبِّهَ
مُتَعَطِّشِ لِرُؤيَاه
فِي أَيِّ مَكَانٍ
مشَىَ وحيدا فَرِيداً
دُونَمَا زَادِ وَﻻَ اسْمٍ
وَ ﻻَ عُنْوَان
حُبُّ عَاشَهُ
فِي حُلْمِهِ سِحْراً
بَعْدَ أَنْ قَدَّرَ عَليْهِ الله
مَا كَان
دَخَلَ فَامُوسَ العِشْقِ
مَجْنُوناً
سَجَّلَ اسْمَهُ
بِالحَبِيبِ الوَلْهَان
عَاشَ وَ عِشْقَهُ
فِي الخَيَال
وَ عَاشَ الحُلْمَ
يَنْتَظِرُ رَحمةً مِنَ الله
لِيصْبِحَ حَقِيقَةً
وَ يجْتمِعُ شَمْل
اﻹِثْنَيْن
نجيبة ارهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق