كَمَّمُوا فَمَ بِلال
و كَتموا صوت الآذان
و أجراس الكنيسة
قَصَفوا المساجد
حرقوا المنابر
دمارٌ ملون بالدم
شلَّ السلام بأرضكِ يا حلب
فانطلقتْ قذائفُ البَغْي
بالأحقادِ ترديكم
و على مقربة
من فم الموت
طفل جريح
يجمع أشلاء لُعبته
يقول : لا تخافي ..
قال لي أبي
إن قتلتُ سألقاهُ شهيداَ
لا تخافي ..
إن مُتُّ.. لله ..
سأَحكي ..
أَنَّ ذلك الطاغوت
شردنا ..
و مَحَى معالم مدينتنا
حَطَّم قلعتنا
و أَنَّ مليار مُسلم
باعونا
و جيوش الروس من حولنا
يقرعون الطبولاَ
و جيوش أمريكا
يتفرجوناَ
و يُحرِّضون الطاغوت علينا
لُعبتي ..
لا تموتي معي
ليأخذكِ طفل مثلي
فالأمل .. سيولد
من عمق حزن المدينة
و طفلُ الغضب
سيرى يوماً حماماً
و ياسميناَ
و من دمنا تسطع شموعٌ
تُنير الديجوراَ
و كَتموا صوت الآذان
و أجراس الكنيسة
قَصَفوا المساجد
حرقوا المنابر
دمارٌ ملون بالدم
شلَّ السلام بأرضكِ يا حلب
فانطلقتْ قذائفُ البَغْي
بالأحقادِ ترديكم
و على مقربة
من فم الموت
طفل جريح
يجمع أشلاء لُعبته
يقول : لا تخافي ..
قال لي أبي
إن قتلتُ سألقاهُ شهيداَ
لا تخافي ..
إن مُتُّ.. لله ..
سأَحكي ..
أَنَّ ذلك الطاغوت
شردنا ..
و مَحَى معالم مدينتنا
حَطَّم قلعتنا
و أَنَّ مليار مُسلم
باعونا
و جيوش الروس من حولنا
يقرعون الطبولاَ
و جيوش أمريكا
يتفرجوناَ
و يُحرِّضون الطاغوت علينا
لُعبتي ..
لا تموتي معي
ليأخذكِ طفل مثلي
فالأمل .. سيولد
من عمق حزن المدينة
و طفلُ الغضب
سيرى يوماً حماماً
و ياسميناَ
و من دمنا تسطع شموعٌ
تُنير الديجوراَ
@ الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق