أهلاً بك قبل أن أراكَ و أن أسمعكْ
كأني بك كنت قبلي ، في لغتي
و كنت لغةً قبل لغتي
و كنت أمنيةً تذريك الرياحُ
حينما ابتلى الصباحُ بنكهتها
تود لو على كتفيها أن ترفعكْ
كأني بك كنت قبلي ، في لغتي
و كنت لغةً قبل لغتي
و كنت أمنيةً تذريك الرياحُ
حينما ابتلى الصباحُ بنكهتها
تود لو على كتفيها أن ترفعكْ
على شاطِئَيْ ثغرها
تلاعب صغارَها كحباتِ اللازوردِ
تنثرها ، ثم ما تلبثُ أن تجمعكْ
تلاعب صغارَها كحباتِ اللازوردِ
تنثرها ، ثم ما تلبثُ أن تجمعكْ
و كنا توأمينِ مختلفينِ
إلتقينا ... على متن جناحٍ
كأن الصدى إلي أرجعكْ
إلتقينا ... على متن جناحٍ
كأن الصدى إلي أرجعكْ
رحلتنا قاسيةٌ كقبلةٍ
عاليةٌ كسنديانةٍ تحتضرْ
لكنها مازالتْ تستقبل زوارها
و كنا أنا و أنتَ
نقيسُ طول ظلها
هل سيُظَلل كل من ينتظرْ ...!
رأتكَ ... قبلتكَ
و انحنت عليك بثديها لترضعكْ
عاليةٌ كسنديانةٍ تحتضرْ
لكنها مازالتْ تستقبل زوارها
و كنا أنا و أنتَ
نقيسُ طول ظلها
هل سيُظَلل كل من ينتظرْ ...!
رأتكَ ... قبلتكَ
و انحنت عليك بثديها لترضعكْ
الشاعر ابوفيروز
* المغرب *
* المغرب *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق