Translate

الأحد، 12 أبريل 2020

النص الشعري الموضوع: الرحلة إلى الريف السنة الثالثة



المكون: النص الشعري
الموضوع: الرحلة إلى الريف  ، ص 169.

vالقراءة الاستكشافية

1.   ملاحظة النص

1.1.            عتبة العنوان
يتكون العنوان من جملة اسمية جاء فيها الخبر شبه جملة متعلق بمحذوف  ،
دلاليا: يحيل العنوان على القيام برحلة مجهولة لا نعلم مكان انطلاقها أو وجهتها.
1.2.           عتبة الصورة
النص مرفق بصورة فوتوغرافية لقطار يسير نحو وجهة معينة، في وسط الجبال والطبيعة الخضراء، وهو يخرج من نفق تحت أرضي.
1.3.           بناء الفرضيات
-         يبرز الشاعر طبيعة رحلة قام بها، ووصف ما صادفه في طريقه.
-         وصف الشاعر ألم الرحيل وما يعانيه الناس عند توديعهم ذويهم.
-         التعبير عن واقع الانسان ومعاناته انطلاقا من الرحلة إلى الريف.

2.   تأطير النص
2.1.           توثيق النص:
النص مقتطف من ديوان أحمد عبد المعطي حجازي، الصادر عن دار العودة ببيروت، سنة 2001، ص 439 440 441.

2.2.           صاحب النص
أحمد عبد المعطي حجازي، شاعر وناقد مصري ولد سنة 1935 بمصر، وهو أحد رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر. ترجمت له العديد من القصائد للغات مختلفة مثل الفرنسية والانجليزية والإسبانية. حاصل على جائزة كفافيس اليونانية سنة 1996، وجائزة الدولة في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1997. من مؤلفاته مدينة بلا قلب، مرثية العمر الجميل، أشجار الاسمنت.
2.3.           نوعية النص وصاحبه وظروفه:
نوعية النص                                قصيدة شعرية حرة
صاحبه                                    أحمد عبد المعطي حجازي
ظروفه                                        بيان التحول الذي حل في الريف بفعل            التطور الحضاري .
vالقراءة التوجيهية

أ‌.     الشرح اللغوي
الكلمة
شرحها
اثاقلت
أجفلت
ترنح
سكينة
مالت وركنت
هربت مسرعة
تمايل وفقد توازنه
الهدوء والسكون

ب‌.        المعنى العام
الرحلة الى الريف بحثا عن الهدوء وهروب من الضغوط المدنية لم يشق ضالة الشاعر بفعل التحولات .
ت‌.        ج. الأفكار الرئيسية
- وصف الشاعر حالة محطة القطار المسقوفة تحصي عذاب الانتظار ، وهو هنا ذكر الجزء ويريد الكل .
- بيان حالة المسافرين وكأنهم يشيعون بفعل ضغوط المدينة
- الريف لم يرض فضول الشاعر في بحثه عن ضالته بفعل غزو مظاهر المدنية الريف.
vالقراءة التحليلية

-         الحقول الدلالية
أ‌.      الجانب الدالي في النص
-         استخرج من القصيدة الحقل الدال على السفر والدال على الطبيعة.
حقل الطبيعة
حقل السفر
البحر            الرياح        العشب        الدخان       القرى         الأشجار
المسافات           الزمن       العبور      المرور      القطار      المسافرون

-         بين الحقلان علاقة تكامل وذلك لأن الشاعر ينفر حياة المدينة التي هي سفر متواصل، ويحن إلى الطبيعة والقرية.
ب‌.الجانب الدلالي
-         استخرج أحد التشبيهات المتضمنة في القصيدة.
المشبه
المشبه به
حرف التشبيه
وجه الشبه
المسافرون
عجائز
كأن
الضعف والانهيار

ت‌.الجانب التداولي
-         المرسل      :                  الشاعر
-         المرسل إليه    :               القارئ أو المتلقي
-         الرسالة       :                عدم التيه في ملاهي الحياة ونسيان الأصل والطبيعة.
-          
vالقراءة التركيبية

يستهل الشاعر قصيدته بوصف محطة القطار التي توجد أسفل المدينة مما يجعلها مظلمة تحتاج للإنارة طول النهار، كما وصف المسافرين وهم ينتظرون في هم وحزن انطلاق القطار، الذي ينطلق مخلفا حسرة في قلوب من لم يستطع اللحاق به، لتنتقل عدسة الشاعر إلى وسط القطار واصفا المسافرين المتعبين المنهارين من ضغط المدينة وضجتها وتلوثها، وما إن يصل القطار إلى الريف حتى يؤثر سلبا على كل عناصر الريف من طيور وأغصان فهو ضيف غير مرحب به في هذا الهدوء، مما يضطره إلى الرحيل حزينا عائدا إلى المدينة.
أما من حيث الأسلوب فقد سار الشاعر على نهج الشعراء الحداثيين قي بناء النصوص من خلال توظيف رؤيا استشرافية عدتها الرمزية ليكشف لنا حالة اختار لها معاجم دالة من قبيل العذاب –الانتظار- يشيعون – مطحن - عجائز – أجفلت – ترنح – ارتمى ...
وهذه الحالة تمثل واقع مطحن الأعصاب الذي يعيشه المسافرون في بحثهم المستمر عن حياة فضلى ، كما نجده يوظف ثنائية الزمان والمكان في بحثه عن ضالته .
ومن خلال البحث في أغوار القصيدة نجده يوفق في التوظيف عند بناء الجمل الخبرية بين الأفعال الماضية والأفعال المضارعة وكأن القصيدة تتهادى بين الماضي والحاضر مقرة حقيقة مفادها حيرة الشاعرة في بحثه عن الخبر المتعلق الذي كان هو الباعث على بناء هذا النص الشعري .




من إنجاز الطالب الأستاذ : عبد الله بوعايدة
تحت إشراف المرشد التربوي الأستاذ محمد الملواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق