دمي والشتات
******
هـــوَس وبحْر هائــجٌ وغــــريقُ
وأنَا المُشتَّتُ ما لَدَيْه طَــــرِيقُ
**
وطَني زَفيرُ الوهْم يَسْبحُ في دمي
ويظُـــنُّ أنَّ الحلْـــمَ فِيكَ طَليقُ
**
هَذي المواجعُ دفْقَةٌ ياطائـــري
خانَتْ خُطاكَ وخَانــكَ التحْليقُ
**
للذِّكْرياتِ جنُونُـــها في ربْـــوةٍ
من ضِيــــقِها تَغْتــالنَا وتَضيقُ
**
مَـــدَّ البكاءُ مخالِبًا في فرْحتي
إنِّي لمُنْتــــحرٌ هُنا مشْــنُـــوقُ
**
سَبْعُونَ عاما في الشتاتِ ومَا لنَا
غيْرَ الشتاتِ إِقَــــامَةٌ ورفيـــقُ
**
( بَلْفورُ) أخْمَدَ مِنْ زَمانٍ شمْسَنا
خانَ الطريقُ وحُلمُك المسْرُوقُ
**
لَمّـا ( صَلاحُ الدينِ ) مـَاتَ و (طَارقٌ)
عـَــادَ المُتَيّــــمُ بالـــرَّدَى (لَذْرِيقُ)
**
إنَّ الطريقَ إلى الطَّريق هواجــسٌ
ودَمي المُشَتَّتُ للفَنَا مَعْشُــــــوقُ
**
عدْ للمخـــيَّم يا بنَيَّ فَلا هُنـــَا
عرَبٌ تَراكَ ولا هُنَــاكَ طريقُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق