مِخَدَّتِي
لَمَّا نَادَانِي الشَّوْقُ
رَسَمْتُ صُورَتَكَ
عَلَى مِخَدّتي
بِفُرْشَاةِ الخَيَال
نَاجَيْتُ طَيْفَك
هَتَفْتُ بِاسْمِك
تَعَطَّرْتُ بِعِطْرِك
اسْتَنْشَقْتُ عَبِيرَ
سِحْرِك
غَفَتْ عَيْنِي
عَلَى بَهَاءِ طَلِّتَك
عَلَى نَعِيمِ لَمْسِتَك
عَلَى رَنِينِ ضَحْكِتَك
عَلَى حَﻻَوَةِ ضَمِّتَك
وَالحَنِين
تَعَانَقَتْ عَيْنَانَا
قَبْلَ أَيْدِينَا
وَشَمْنَا صُوَرَنَا
عَلَى القَلْبِ وَالجَبِين
حَمَلَنَا العِشْقُ
عَلَى أَجْنِحَةِ الهَوَى
سَافَرَ بِنَا
اﻷَسْقاَع و اﻷَقْطَار
سَجَّلَ ذِكْرَانَا
بِمَاءِ الذَّهَب
عَلَى كُلِّ اﻷَسْفَار
أَصْبَحَ حُبُّنَا
نُور ٌسَاطِعٌ وَبَرِيقُه ُ
يَخْطِفُ اﻷَبْصَار
عِشْنَا وَعَاشَتْ ذِكْرَيَاتُنَا
أُنْشُودَةَ فَرَحٍ
تَتَمَاهَى بِتَرَانِيمِهَا
كُلُّ اﻷَقْمَار
نجيبة ارهوني لزعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق