أضناني المغيب
والرأس علاه المشيب
القلم يحتاج إلى التصويب
يدعو ويطنب في الترحيب
آه ... ولا من مجيب
نظمت في النسيب
وخاطبت الحبيب
حباء أهديتها الغصن الرطيب
وسقيتها ماء زلالا من القليب
وظفت من الأساليب العجيب
وتجنبت الكلام الغريب
وزرعت لها الأرض الخصيب
واستحضرت العقل النجيب
بعد غياب لا يحتاج إلى رقيب
هي منيتي والمراد والنصيب
لا ينفع في الهوى وصفة الطبيب
لا تتوهمي ولا تعاقبي النفس بالنحيب...
أيكون اللقاء في الفضاء قريب
أحيب نفسي كطائر غريب
صباح مساء أناجي الحبيب
تلومني على قلة الترحيب
هي عندي طرب كالعندليب
بقلم محمدالملواني / أحصين سلا المغرب / 06 فبراير 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق