Translate

الخميس، 30 أبريل 2015

قصيدة للكاتب والشاعر مصطفى بلقائد مطلعها : أيا أجمل النساء ..."


في البداية أشكر جميع الأحباء الذين يتجاوبون مع أعمالي وأقدِّ إهتمامهم ووقتهم الذي يُضيعونه.غير أني أجد بعض الحرج من بعض الإخوان الذين يطلبون مني أن أكتب لهم قصيدة أعبر فيها عن ما يشعرون به اتجاه فتاة يكنون لها الحب والإحترام.ففي الحقيقة أنا أجد صعوبة كبيرة في ذلك لأن المشاعر التي أكتب لا تكون في غالب الأحيان صادقة لأنني أتقمص شخصية ليست شخصيتي وأصدح بمشاعر ليست بمشاعري.وهذه قصيدة نموذج على ما ذكرت.فأنا كتبتها لأُرضي شخصا لكنني تكلَّفتُ فيها فوق طاقتي لأنني أتحدث فيها بمشاعر مستعارة وسيرى القارئ أن القصيدة ينقصها الحس الجمالي الذي ينبعث من نفسية الشاعر.وأنا أتوسل لكل الإخوان الذين يفكرون في مثل هذا اأمر أن يُعفوني من هذا التعب.وشكرا للجميع.
..............................................................................................................
أَيا أَجْمَلَ النِّساءِ مِنْها أَذوبُ ***** وَدَمْعي بِحُبِّها أَراهُ مَسْكوبُ
جَمالٌ يَفوقُ حُسْنََ كُلِّ غَزالَةٍ ***** وَمِنْ فِتْنَةٍ كَالشَّمْسِ حينَ تَغيبُ
فَمَرْيَمُ مِنْ أَنْفاسِ عِطْرٍ نَقاؤُها ***** وَما في جَمالِها الْفَريدِ عُيوبُ
تُقَرِّبُها نارُ الصَّبابَةِ خُطْوَةً ***** وَيُبْعِدُها عَنّي الْحَياءُ الرَّهيبُ
وَقَدْ سَحَرَتْ عَقْلي بِلَفْظٍ وَرِقَّةٍ ***** وَعِبْقٌ لِعِطْرِها أَريجُهُ طيبُ
عُيونٌ وَقَدٌّ بِالْأُنوثَةِ مُدْهِشٌ ***** وَإِنْ نَطَقَتْ فَالشَّدْوُ مِنْهُ عَجيبُ
وَيُخْجِلُني إِنْ عَبَّرَتْ عَنْ مَشاعِرٍ ***** ففي داخِلي مِمّا أُحِسُّ لَهيبُ
أَبوحُ لَها وَالْبَوْحُ بِالْحُبِّ مُرْعِبٌ ***** بِأَنّي مُتَيَّمٌ بِها وَحَبيبُ
وَلي أَمَلٌ وَالْقَلْبُ نَبْضُهُ حائِرٌ ***** كَمَنْ بِهِ إِثْمٌ وَالْغَرامُ ذُنوبُ
فَإِنّا عَلى بُعْدٍ نُخَرِّبُ عِشْقَنا ***** وَلَوْ أَنَّني مِنْها بِبُعْدٍ قَريبُ
فَذا الشِّعْرُ مُرْسَلٌ لَها مِنْ مَفاصِلي ***** وَحِسّي يَقينٌ أَنَّها سَتُجيبُ
فَتاةٌ أَميرَةِ الْقُلوبُ بِحُسْنِها ***** كَشَمْسٍ بِخَطْوِها تُضاءُ الْقُلوبُ
أَنا عَبْدُها وَطائِعٌ كُلَّ أَمْرِها ***** وَسَوْفَ أُلَبّي حُكْمَها فَتَطيبُ
وَما حُلْمُ لَيْلٍ أَوْ نَهارٍ بِقُرْبِها ***** سَيُشْفي فُؤادي وَالْبِعادُ رَهيبُ
فَإِنْ أَنْتَظِرْ يَوْماً لِرَبْطِ عَلاقًةٍ ***** فَإِنَّ الزَّواجَ غايَتي وَأَتوبُ
..................................................................................................
الشاعر والكاتب مصطفى بلقائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق