قالتْ و هي تودعُني
قالتْ و هي تودعُني
نَسيتُ أن أقولَ ما أروعكْ
فللنبيذِ في شفتيكَ وخزةٌ توجِعُني
و تُقنعني بأنْ أُقنعَ الوجعَ اللذيذَ
كي يحْملَني على كتفيهِ لكي أتبعَكْ
نَسيتُ أن أقولَ ما أروعكْ
فللنبيذِ في شفتيكَ وخزةٌ توجِعُني
و تُقنعني بأنْ أُقنعَ الوجعَ اللذيذَ
كي يحْملَني على كتفيهِ لكي أتبعَكْ
يؤازِرُني أنا شجرُ اللوزِ فأنسى
حين يُذوبكِ الحنينُ في جسدي
كُلما أضاءَني نجمٌ مشيتُ إلى آخِرِِي
أقتفي أثرَ الزنابقِ فيكِ
أُسَمي النَّمَشَ المُبعثرَ على حافةِ نهديكِ حجلاً
أخبرني أنَّ آذارَ لمْ يَزُر بلدي
و أنَّ التي توَددتْ إليكِ كانتْ تودُّ مصرَعكْ
حين يُذوبكِ الحنينُ في جسدي
كُلما أضاءَني نجمٌ مشيتُ إلى آخِرِِي
أقتفي أثرَ الزنابقِ فيكِ
أُسَمي النَّمَشَ المُبعثرَ على حافةِ نهديكِ حجلاً
أخبرني أنَّ آذارَ لمْ يَزُر بلدي
و أنَّ التي توَددتْ إليكِ كانتْ تودُّ مصرَعكْ
لحستُ دمعةً عبرتْ شفَتيها
سمعتُ بكاءَ السندِيانْ
قالتْ و هي تودعُني
لا السُّنونو سيغبِطكَ
و لنْ يحسِدكَ الأقحُوانْ
و حاشا لبناتِ آذارَ أن تَقضَُّ مضجعَكْ
سمعتُ بكاءَ السندِيانْ
قالتْ و هي تودعُني
لا السُّنونو سيغبِطكَ
و لنْ يحسِدكَ الأقحُوانْ
و حاشا لبناتِ آذارَ أن تَقضَُّ مضجعَكْ
الشاعر أحمد بوحويطا ابوفيروز
% المغرب %
% المغرب %
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق