عانقت ليلي منفردا
جالست نفسي منعزلا
والحزن من أعماق قلبي يقطر
كالقطر من أحشاء غيم يهطل
وحش السهاد القاتل
قد لف حولي سحره
من كأسه ذقت الأرق
أشربت من أحلامه
كابوس أشباح علت أصواتها
ترمي بأحلامي وراء النافذه
تلتف من حول المقل
تسقي عيوني بالشلل
أشباح آلامي وأحزاني دنت
هدت عظامي واعتلت
جسمي بسقم يعتمر
كالفطر في أرجاء أرض ينتشر
ناديت يا وحش الأرق
رفقا بصب لم ينم
قد عانق
ليلا بهيما مؤلما !
_________________
تأليف/ ورنيك مصطفى
والحزن من أعماق قلبي يقطر
كالقطر من أحشاء غيم يهطل
وحش السهاد القاتل
قد لف حولي سحره
من كأسه ذقت الأرق
أشربت من أحلامه
كابوس أشباح علت أصواتها
ترمي بأحلامي وراء النافذه
تلتف من حول المقل
تسقي عيوني بالشلل
أشباح آلامي وأحزاني دنت
هدت عظامي واعتلت
جسمي بسقم يعتمر
كالفطر في أرجاء أرض ينتشر
ناديت يا وحش الأرق
رفقا بصب لم ينم
قد عانق
ليلا بهيما مؤلما !
_________________
تأليف/ ورنيك مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق