Translate

الثلاثاء، 14 يونيو 2016

•~♧ الحب الجارف ♧~• بقلم براهيم منتصر


ليس لي من تهمة 
غير أنني أحببت
الحب الذي اعزها...
واذلني.
وإلى أمر اللحظات دعاني
لقد استوطنت مخيلتي
وأصبحت شارد الذهن...
وغبيا لا أفكر سوى فيها
أحببتها...
أحببتها
حبا يدفعني لقتلها
ولكنه حب يقتلني...
ويحييني...
ليقتلني...
ليعذبني .
حتى انسلخت من جلدي
وتغيرت تصرفاتي
حتى تجاهلني خلاني
صرت سريع الغضب...
شديد التوتر.
توجعت برأسي
ولم يسلم جسدي
الكل ضجر من تأففي
كثر تدمري
آه سوف ينفجر قلبي
إبكي...وأبكي...
حتى نفذت دموعي
بربكم هل من عين للبكاء تعار؟
أهذه علامات الحب ؟
أم نتاجه؟
فروحي فداها
أبدا لن انسي ذكراها
فدمع عيني يشهد لي أمام الله
بهواها
انا الذي لم أفكر يوما في العشق
ونبدته
مخافة أن تدمي زهرة الحب
قلبي بشوكها
ولكن دون قصد مني
وجدت إسمها
مكتوبا في الصفحة الأولى
فأيقنت بالتغيير
وان الحب مشيئة القدر .
ولا تكون التهمة إلا أنني
ارتكبت فعل الحب علانية
وفي وضح النهار
وانا الفتى البريء
الذي لا حول ولا قوة له
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فماذا عساي افعل؟
فبعدما كنت الصياد
أصبحت الطريدة
ومن النسر ذا المخالب
أتحول إلى دجاجة تحرس البيض
أ حاضن انا لأسمى المشاعر ؟
أم للدل...والمهانة...والاحتقار؟
أسعى إلى العمار
فأجد طريقا كله أشواك...
ودمار.
ما أصعب أن تشعر بالوحدة...
وغياب الحب
أنت تتخبط بين القسوة والعذاب ...
والانتظار.
* بقلم الشاعر الزجال: إبراهيم منتصر
* بتاريخ السبت 11 يونيو 2016
* مدينة سلا المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق