.. بالأمس .. وبالأمس فقط اكتشفتُني كم أنا غبيٌّ تافه .. لتشعُّب المسالك المؤدية إلى المسجد والمسجد بعيد عن مسكني إلى حد ما ، كنت أختار طريقا ملتوياً لأصل إلى هدفي .. والأمس ، وعند آذان العشاء ، تبعتُ نفراً من الملتَحين وهم في أبهى حلة رمضانية ، فقلت في نفسي لعلهم يسلكون طريقا مختصرا لعلي أسلكه في المرات المقبلة .. وسار الأحمق وراءهم زنقةً بزنقة ، درباً بدرب ، أثراً بأثر .. فلما رفع رأسه وتجلَّت له المئذنة ، اكتشف كم نآى وابتعد عن الجامع ما كلَّفه أن يصلي خارج جدران المسجد .. .. تباًّ للمظاهر .. !!
،
~~~
~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~ إمضاء : سيديعلي غوبيد ~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق