Translate

الأحد، 19 يونيو 2016

المصطفاة / بقلم الغيث الوفير " فاروق الباشا


المصطفاة
عليم
يدرى مابدى وما استتر
يصطفى من يشاء
من الملائك والرسل والبشر
خارها وهى
فى الصلب الطهور ذر
واوحى الى الرحم الطهور
ان النطفة كائنة لى نذر
يوم تاقت حنة. حنة هى ام مريم عليها السلام
للامومة بقلب منفطر
فاجابها
الرحيم القدير المقتدر
فاستامنت النتائج
فقالت:
ان حملى لجلالك محرر
وجاء الوليد فتاة
والحاجة يومئذ لذكر
فتقبلها
فشبت بعد نباتا عطر
ياتيها الرزق من
لدنه ينع مزدهر
لازمان ولا حين محسوب
ولا حتى سعى بشر
اصطفاها
لا مثل النساء بل ابر
فطهرها
كطهر اعد للطهر
ثم اصطفاها ليوم
صار فى العالمين معتبر
ليعتبر كل امرئ
حوى قلبا يحتوى نظر
طلاقة الاقتدار
فى رب القضاء والقدر
ادم من تراب
سواه لانسل بشر
من العدم سواه
لارحم حواه ولاصلب ذكر
وحواء ام لا ام لها
ابدعها من ضلع ذكر
ومن الزوجين
ابدع الخلائق والبشر
ومن المصطفاة
جاء المسيح بلا ذكر
فاكتمل دليل الاقتدار فاعتبروا
يا اولى الالباب والنظر
هو الله احد لاوالد له
ولاصاحبة تحيا وتحتضر
قدسك الاله يامريم
فايدنا فى بدو وحضر
ياام وجيه الدنيا
وامه فى يوم فيه ننحشر
يبرئ الابرص باذن ربه
ويشفى الاكمه عديم البصر
ومحى الموتى باذن ربه لنعلم
ان للكون اله بامره ناتمر................الغيث الوفير " فاروق الباشا" مصر فى ٢٤/٥/٢٠١٦ سلمكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق