أتذكرين... ؟
أتذكرين أول لقاء
أتذكرين حبيبتي
حين كنت تتمايلين على همساتي
و رذاذ الياسمين يأخذني
حيث أنت والنجوم
يبلل جوفي وكلي
يذيبني حلوى بين شفتيك
حبيبتي.... !!
أتذكرين صدفة اللقاء
وكيف التقينا في زقاق الغرام
تحضننا خيوط الشمس في موسمها
حيث الشوق أغنية نرددها
على ذلك الشاطئ الطويل
تتشابك أيدينا ..
تتلامس تفاصيلنا
تتجاذب كل أجزاءنا ....
تتفاعل أرواحنا
نرويها نبيذا في صفائها
نمارس الطفولة بكل تفاصيلها
نقطف حبات الرمان
نمتص رحيق الكرز
يغمرنا دفء الرعشات
أنا و انت...
و عيوننا تتبادل النظرات
أغوص في لجتي كحيلتيك
ألتقط محار الأمنيات
يصيبني دوار العشاق
أغفو على ركبتيك
فأضيع حتى المنتهى
يصرخ الرمل المبلل تحت قدمي
تزحف جدائل الأحلام
و لآلئ محجريك مع صمتي في عناق
يسقط ضوؤها في كفي
يكتب إسمي يمين إسمك
والقلب فاصلة بينهما
يأمرك خجلك فتركضين
يخرج الطفل مني
فيركض وراء الريم التي تسكنك
حتى يتملكنا التعب
وأنا المثقل قلبي بحبك
محموم بنار اللهفة
ترتمين في أحضاني
بجنون غجرية يهجرها الصبر
ينكسر القيد
تتمزق الستائر
تتعالى الصرخات
بين الشهقة والشهقة
أرتشف الرحيق من شرفة خديك
مسافرا فيك بدون هوية
على رباك نهر أسيل
اتوزع جداول بين تليك
أروي العنب الأسمر في دواليك
يطول السفر ...
حتى أفتح بوابة قصرك
أسبح بين أمواجك
وتخافين علي من الغرق
فأخجل أنا من خوفك .../ .
أتذكرين حبيبتي
حين كنت تتمايلين على همساتي
و رذاذ الياسمين يأخذني
حيث أنت والنجوم
يبلل جوفي وكلي
يذيبني حلوى بين شفتيك
حبيبتي.... !!
أتذكرين صدفة اللقاء
وكيف التقينا في زقاق الغرام
تحضننا خيوط الشمس في موسمها
حيث الشوق أغنية نرددها
على ذلك الشاطئ الطويل
تتشابك أيدينا ..
تتلامس تفاصيلنا
تتجاذب كل أجزاءنا ....
تتفاعل أرواحنا
نرويها نبيذا في صفائها
نمارس الطفولة بكل تفاصيلها
نقطف حبات الرمان
نمتص رحيق الكرز
يغمرنا دفء الرعشات
أنا و انت...
و عيوننا تتبادل النظرات
أغوص في لجتي كحيلتيك
ألتقط محار الأمنيات
يصيبني دوار العشاق
أغفو على ركبتيك
فأضيع حتى المنتهى
يصرخ الرمل المبلل تحت قدمي
تزحف جدائل الأحلام
و لآلئ محجريك مع صمتي في عناق
يسقط ضوؤها في كفي
يكتب إسمي يمين إسمك
والقلب فاصلة بينهما
يأمرك خجلك فتركضين
يخرج الطفل مني
فيركض وراء الريم التي تسكنك
حتى يتملكنا التعب
وأنا المثقل قلبي بحبك
محموم بنار اللهفة
ترتمين في أحضاني
بجنون غجرية يهجرها الصبر
ينكسر القيد
تتمزق الستائر
تتعالى الصرخات
بين الشهقة والشهقة
أرتشف الرحيق من شرفة خديك
مسافرا فيك بدون هوية
على رباك نهر أسيل
اتوزع جداول بين تليك
أروي العنب الأسمر في دواليك
يطول السفر ...
حتى أفتح بوابة قصرك
أسبح بين أمواجك
وتخافين علي من الغرق
فأخجل أنا من خوفك .../ .
بقلم سليمان اوملاني اجبارة ( المغرب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق