Translate

الجمعة، 8 يوليو 2016

مساء العيد...: بقلم Chamseddine Ghanmi


كانت في يدي... يده..
... .... ... و
عدنا...
و كان يداعب كسوته..
مبتسما ..قبّلني...
و على صدري... كالعادة كانت نوْمته..
بتّ وحلمي...غده :
غدا ... سيرتدي حُلـّـته...
فكيف يا عين ....كيف سأراها فرحته ؟
صباح العيد.. :
طاووسا ...كانت مِشيته
الله..الله ..
ما أجمل طلعته !!
كنت ...من شباكي ..أراقبه :
سار...سار.
ماذا لو جرّب " جَرْيته"...
ثمّ....سهما ...لاحق " شِلـَته"
وحدي...بقيت ...منتظرا عودته
-- لن يتعب من اللعب اليوم..
-- لن ..لن......
ولكن .... :سريعا ...كانت عودته
--- أ تبكي ؟
يا ربي...لماذا دُميْعات ...تسابقه !! ؟؟
أشار هناك ...لصاحبه
-- هل ذاك يتيما ...يا ولدي...؟
ها أنه يلعب منتشيا..!
وكم تشبه بدلتك بدلته...
أشار بإصبعه...أن :
" لا ..لا ! ...
-- شاهد ماذا في يده ..."
تأملتُ ...فهزّني ما كنت أُشاهده...
صبيّا ..و .يصوّب نحوي..بُندقه..
--- ..يا ولدي...
إني تعوّدت ببغداد ....مشهده..
وفي القدس...
رضيعا يا كبدي - و لا تعجب ! - ...يُلاعبُه
وفي الشام .
كم شبلا مثلك.يا ولدي..
به قد لاقى مصرعه
أ من هذا تبكي ...يا بطلي...؟؟؟
-- لم تفهم بعدُ يا أبتي
فضربت بيدي رأسي...حين فهمت :
أمسا...تذكرت كسوته...
أمسا..نسيت لعبته !!!!!!
#### عيد الفطر ٢٠١٦ ####

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق