Translate

الخميس، 11 أغسطس 2016

..من كلّ صوبٍ ، / بقلم عبد الاله قطبي


..من كلّ صوبٍ ، 
سَنراهمُ يقبلونْ،
بالنار والحديدِ ،
وخرائطَ لزحف ٍجديدِ .
فليتسرّبوا نحْو نا،
ونحوَ ما تبقّى،
من الوطن الغنيمهْ !
هم ُ الآنَ يحِيـــكون ،
ويحْبـِــــكـونْ فِـخاخاً ،
ومقاصِلَ أخرى،
أحرّ من حد ّ الحسام ْ.
تحُـــــزُّ رِقابـــنا ،
بٱ سم السلام وتسعى ،
لنجوع على الدوامِ ونعرى،
أونموتَ على الإسفلتِ،
تتــْرى تـَتــْرى.
سيقولون ﭐنظروا:
في شبر الوطن هذا ،
سيحضُن الصّـُبـَّـارُ النخيلاَ،
وسيقومُ عنترة ُ،
يعانق قيسًا عناقًا طويلاَ !
وغرناطةُ تحتضنُ قــد سًا،
والضفة تغازل الخليلاَ،
وتشدو بغداد ملء حنجرتها،
وتراقص حلب ياسمينها،
حرة طليقةَ اليدينِ،
متبتِّلةً للمولى تبتيلاَ .
وحنظلةُ سيناجي العلي َّ،
لا مُهانا ،ولا ذ لـيلا ،
ويعود غسانُ فاتحا حيْفاهُ،
فتنفتحُ عكـّا ،
ويافـا، وتغادرالصلبانُ الجليلَا!.
لبــِسنا الأكفانَ، ومضينا،
في رهجِ الريـــــــــــــــــــــــح،
يدغدغنا بديعُ الكلام ْ!
وبقايا نشيدنا الأُممي ِّالمنْسيّْ.
وفي غمرةِ الجدلِ المقيتِ الازليّْ ،
هرِمْنا نرْتقبُ تباشيرَ السّلام ْ،
عزاؤنا دمع مرٌّ ونُواحٌ ومَراثٍ ،
و رمادٌ و مآسٍ وحطامْ !
عبد الاله قطبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق