المجد الأصيل بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه

المجد أيقن واستفاق فقاما.....يحي من الزمن التليد عظامـــا
ويجدّد العهد الذي لا يقتدى.......إلا ودرب الحق بات إمامــا
حمل المعالي الخالدات منارة...للناظرين وكـسّر الاوهامــــا
وأقام بين عيوننا اماله...لنعيد للناس السلام ختامــــــا
ونرد كيد الخائنين على المدى....انّا وضعنا المكرمات وسامــا
فإذا نظرت الى الزمان وغيّه...كان الهدى بين القلوب زمـاما
تسمو عروبتنا بكل وسيلة....تهدى الضرير سلامة وهيامــا
وتعيد للدنيا الأمان كأنها........مـلكته أفعالا وليس كلامــا
وبنت لكل حضارة أسيادها........دوما ولم تترك بهم اسقاما
ويد العروبة فوق كل يد وقد......صنعت سياجا لـلدنى وحزاما
وأقامت الأمجاد في أصقاعها..... يا حالمين تعلّموا الاحــكاما
فأقل ما تلقاه يقسم باسما.....إن العروبـة لم تزل قدّامــــا
ولأن إرهابا يعيش بنا فلن.........نلقى من الناس الكرام سلاما
مع أن دين المسلمين كرامة.......وعراقــة وطهارة ومقاما
دين به العز الأصيل ونوره.......طمس الأذى بين الورى إكراما
فانظر إلى يمناك أو يسراك لا.....تجد الإساءة من فم قد صاما
تنمو بعينيك المهابة والنهى.....وتحس كيف الخير صار علاما
فالمسلمون برغم ما وجدوه من...أعدائهم وضعوا الهوى إعلاما
لم يقتلوا او يسرفوا او يسرقوا.....بل قدّموا ما كان فيه غراما
فلئن هذا الدين دين رسولنا.......قد سيّّر الدنيا وظل هماما
فالقتل مرفوض بأي طريقة....... وعقابه نار الجحيم دواما
لكن بعض المجرمين تسللوا ......ليشوهوه ويخربوا الاسلاما
ولذا كتبت قصيدتي لاقول ما......فعلته داعش بالضعاف حراما