جوف الوادي / بقلم إدريس الزايدي
-----------------------------------------------------جفت مآقينا بجوف الواديورمت حصاها تستثير وداديأوصالها تمشي بغير ضحاها
وكأن شمس الله دون معاد
مبسوطة يدها تسافر دهرا
تأبى السقوط بخيمة الجلاد
في الأرض أوطان تقسم حلما
وسليل مهواها دم الأحقاد
في الضد ضد ، والقرين فناء
كالماء في البر اشتهاء عناد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق