على جدار لهفتي بمداد دمعي اليائس رسمت بسمة مزيفة باقة من قرنفل وزعتر والتراب يشتكيني للمطر في محكمة المحتمل تدفن الأساطير يرفع القاضي سبابته يشهد ألا بريقا إلاّ في عينيك لا وردا إلاّ في وجنتيك أيها الساكن وجدان العمر تريّث ...فالحكم قابل للاستثناء والجرم عذراء... أنا تلك الصائمة عن ماء الغدر عن حليب ثدي العشق الممزوج بعرق أوراق خريف ذبلت أوراقه قبل الحصاد اغتيلت في مهد الكليم سمراء عشقي نار جواري لا يهوى الحوار بين الفصل والفصل تزهر وريقات سقيتها فجرا بقطرات من دمي الترياق أبني لك عشا اهديك قبلا أصمم لك عباءة من خيوط ضفائري أنتظرك مع تغريدالسحاب شقشقة البلابل توقظني وانا على باحة صدرك أقلب صفحات موسوعتي سيرة غرامي التي دونتها على سطح الماء بالماء... كلما تذكرتك غرفت غرفة فيسري بي إلى عوالم الزهد والانتشاء ألم أقل....أنا الزاهدة الشمّاء؟؟؟؟ بقلمي فوزة أحمد الفيلالي....فاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق