قطرة يتيمة
من الدموع الحزينة ..
تسيل راحلة في أسى ..
على بساط الخد ..
تسقط على الوسادة
تتشربها بشراهة ..
تختفي تلك المسكينة ..
مازالت الوسادة تتعطش وتطلب ..
تندد وتهدد .. ثائرة ..
وكأن الدمعة تلبستها وبثتها قوتها ..
أقبل الشجن ينصفها ..
بحث عنها ..اقتفى اثرها ..لم يجدها..
زمجر وترنح سائلا عن رفيقته ..
دمعته ..
غمغمت الوسادة وتدثرت بفراشها السحيق..
الشجن المكلوم واجف من هول الفقد ..
يتعثر باسماله ..يتمايل ..فقد الامل
مشاعر دفينة تشده الى الدمعة ..
أهة تتبعها أهة من حرقة الوجد ..
نار الجوى لفحت امنية الشجن ..
بات يدعو على قدره
بخاطره النازف المهشم ..
--ضحية الحنين--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق