لا شكلَ لي بعد الظهيرةِ بعدكِ
أُنفخي في النايِ لكي أرى
ما يخبئُ حظنا تحت إبطِ سنديانتنا لنا
و لا تكوني كالراهباتْ
و اقتربي أكثرَ من هوسي لأعرفَ معنايَ
فتأخذني أنوثةُ عطركِ إلى منفايَ
فيكِ وحيداً ، لا تصدقي الكمنجاتْ
و صدقي غزالاً كسر بقرنيهِ جدار الغيابْ
محبطٌ حلمي يجر رجليهِ
يعد أنفاسَ وردةٍ سقطتْ من تعاليمِ أوربة
صنعنا خيولاً لكبريائنا من الخيزرانْ
قد نكون نسينا كل أسماءِ آدمَ
و موشحاً علقهُ زريابُ على كَتِفيْ قرطبة
لكننا لم ننسَ حكمةَ الغرابْ
نخبئ تأففَ الحمامِ في مسام الرخامِ
إذا يظلمنا آخرَ الليلِ وترٌ ليس منا
و نصنعُ من خصرِ الكمنجاتِ لنا خيمةً
أوسعُ من جفونِ امرأةٍ حالمة
و تسرعُ غربتنا في خطوها
كلما يأسُنا زادَ وزنا
ربما وجدنا بيننا ...
من يعرفُ أكثرَ من فرحتنا عيوبَ الكنايةِ
ليقرأَ علينا نبوءةَ السنونواتْ
و يقطعَ من أجلِ صُبحنا وريدَه حزنا
لكي لا يرتطمَ خدُّ ضحكتنا بسطح السرابْ
و لا تصدقي امرأةً أساءتْ إلى حُلمها
و خلفَ أحزانها تحصَّنت أوجاعُ زينتها
لا تصدقي الكمنجاتِ فهي رأسمالُ خيبتنا
فنحن نحب العسلَ قبل النحلِ
و خريفاً يمر بريئاً على بئرنا
لا يُكِن العداءَ للغروبِ مثلنا
هي الكمنجاتُ كغيرها من الكائناتِ الليليةِ
تكره رائحةَ الفجر كالذئابْ
لا تصدقي خفةَ دمِ الكمنجاتْ
لأمي على ذمتها ترابٌ و زيتٌ و غمامْ
فنحن كالحجلِ نحبُّ شمسَ حُزيران
و لا نفسدُ على الفراشاتِ قيلولتها
نخافُ على ذكرياتٍ يحرسها زوجُ حمامْ
تلاشينا كأننا لسنا نحن على خصرها
كلما أخذتْ من ليلنا نجمةً
نسينا رائحةَ السنديانْ
و اكترت لنا شرفةً كي نمدحَ القمرْ
و معطفاً لحُلْمنا خوفاً عليه من حورياتِ الاكتئابْ
أُنفخي في النايِ لكي أرى
ما يخبئُ حظنا تحت إبطِ سنديانتنا لنا
و لا تكوني كالراهباتْ
و اقتربي أكثرَ من هوسي لأعرفَ معنايَ
فتأخذني أنوثةُ عطركِ إلى منفايَ
فيكِ وحيداً ، لا تصدقي الكمنجاتْ
و صدقي غزالاً كسر بقرنيهِ جدار الغيابْ
محبطٌ حلمي يجر رجليهِ
يعد أنفاسَ وردةٍ سقطتْ من تعاليمِ أوربة
صنعنا خيولاً لكبريائنا من الخيزرانْ
قد نكون نسينا كل أسماءِ آدمَ
و موشحاً علقهُ زريابُ على كَتِفيْ قرطبة
لكننا لم ننسَ حكمةَ الغرابْ
نخبئ تأففَ الحمامِ في مسام الرخامِ
إذا يظلمنا آخرَ الليلِ وترٌ ليس منا
و نصنعُ من خصرِ الكمنجاتِ لنا خيمةً
أوسعُ من جفونِ امرأةٍ حالمة
و تسرعُ غربتنا في خطوها
كلما يأسُنا زادَ وزنا
ربما وجدنا بيننا ...
من يعرفُ أكثرَ من فرحتنا عيوبَ الكنايةِ
ليقرأَ علينا نبوءةَ السنونواتْ
و يقطعَ من أجلِ صُبحنا وريدَه حزنا
لكي لا يرتطمَ خدُّ ضحكتنا بسطح السرابْ
و لا تصدقي امرأةً أساءتْ إلى حُلمها
و خلفَ أحزانها تحصَّنت أوجاعُ زينتها
لا تصدقي الكمنجاتِ فهي رأسمالُ خيبتنا
فنحن نحب العسلَ قبل النحلِ
و خريفاً يمر بريئاً على بئرنا
لا يُكِن العداءَ للغروبِ مثلنا
هي الكمنجاتُ كغيرها من الكائناتِ الليليةِ
تكره رائحةَ الفجر كالذئابْ
لا تصدقي خفةَ دمِ الكمنجاتْ
لأمي على ذمتها ترابٌ و زيتٌ و غمامْ
فنحن كالحجلِ نحبُّ شمسَ حُزيران
و لا نفسدُ على الفراشاتِ قيلولتها
نخافُ على ذكرياتٍ يحرسها زوجُ حمامْ
تلاشينا كأننا لسنا نحن على خصرها
كلما أخذتْ من ليلنا نجمةً
نسينا رائحةَ السنديانْ
و اكترت لنا شرفةً كي نمدحَ القمرْ
و معطفاً لحُلْمنا خوفاً عليه من حورياتِ الاكتئابْ
الشاعر ابوفيروز
~ المغرب ~
~ المغرب ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق