ماذا اخط وآلامي وأحزاني......تعاونا حينما قابلت سجاني
أذوب في حسراتي ريثما اتضحت....تجاوزت كل موضوع لأركاني
قد جمّع الوجد في جنبيّ طاقته.....وبات يغزو بجيش آخر ثاني
واليأس يخترق الأجساد عن طمع.....إن الذي ندعيه دون قبطان
وحالما اتجهت فينا مواقفه.....تربّع الذل خوفا من يد الجاني
وأرهق الفكر حتى استاء في غده....وحان أن يتوقّى أي بهتان
كأنه عالم فيما نحاوره......فصب بالجسد الفاني هوى فاني
إذا وجدت أداة الشر قائمة......كان الخنى بيديك القائد العاني
ليت الذي وضع الآمال في عجب.....يعيدنا فنراعي كل هيمان
تقابل الوجد في أقدامنا وسعى....لنلبس الفقر في أثواب عريان
وكلما هتف الماضي برونقه.....تكسّر العزم مجبولا بإذعان
وأدرك القلب أن الأمنيات لها.....حد وتفنى فلا تحتاج للباني
وأينما اتجه المرء استظلّ بما.....يذلّه من عدو سارق حاني
يذيقك الراحة الكبرى محاضرة....ويسرق القوت عرفانا بعرفان
وحيثما جاء كان المال في يده.....من كد طفل ومن أمعاء جوعان
ومن دماء اليتامى كان مشربه.....على الدوام ومن مسكين طفران
عاث الفساد بأرضي دون معذرة.....بأنها للعلا كالعاشق الهاني
وان أمجادها كالشمس بازغة......والمكرمات سقتها سيل إحسان
يا موطني لك رب يستغاث به.....من فاسد قد تخطّى كل عنوان
يا موطن العز ما ابقوا لديك سوى.....فقر تربّع بالقاصي مع الداني
وما حباك اله الكون من نعم......لم يبق منها سوى أفواه زعران
تفلّسفوا في أكاذيب مزيّفة......كالمسرحيّات فاضحك دون أسنان
وأينما سرت في ارضي ترى عجبا.....يد الفساد أبادت كل خزّان
لم يتركوا أي شيء نستعين به.....حتى نعيش ولا قرش لفرّّان
يا موطني ما عليك اليوم من فئة.....تحيا على قوت أطفال ونسوان
يكدّسون دنانيرا ملطخة.....من جسم أرملة جاءت لدكان
ويجمعون من الثروات ما عجزت....عنه الورى لو يعدّوه بقرنان
من موطني اجتمع الفئران واتخذوا....لهم مكانا وهدّوا كل بنيان
وأصبحوا ذو نفوذ من يقول لهم.....أف يرى عيشه من خلف قضبان
إذا رأيت الذي يحمي بلادك من.....نفس الأداة فلا تقسو على جاني
قد جمّع الوجد في جنبيّ طاقته.....وبات يغزو بجيش آخر ثاني
واليأس يخترق الأجساد عن طمع.....إن الذي ندعيه دون قبطان
وحالما اتجهت فينا مواقفه.....تربّع الذل خوفا من يد الجاني
وأرهق الفكر حتى استاء في غده....وحان أن يتوقّى أي بهتان
كأنه عالم فيما نحاوره......فصب بالجسد الفاني هوى فاني
إذا وجدت أداة الشر قائمة......كان الخنى بيديك القائد العاني
ليت الذي وضع الآمال في عجب.....يعيدنا فنراعي كل هيمان
تقابل الوجد في أقدامنا وسعى....لنلبس الفقر في أثواب عريان
وكلما هتف الماضي برونقه.....تكسّر العزم مجبولا بإذعان
وأدرك القلب أن الأمنيات لها.....حد وتفنى فلا تحتاج للباني
وأينما اتجه المرء استظلّ بما.....يذلّه من عدو سارق حاني
يذيقك الراحة الكبرى محاضرة....ويسرق القوت عرفانا بعرفان
وحيثما جاء كان المال في يده.....من كد طفل ومن أمعاء جوعان
ومن دماء اليتامى كان مشربه.....على الدوام ومن مسكين طفران
عاث الفساد بأرضي دون معذرة.....بأنها للعلا كالعاشق الهاني
وان أمجادها كالشمس بازغة......والمكرمات سقتها سيل إحسان
يا موطني لك رب يستغاث به.....من فاسد قد تخطّى كل عنوان
يا موطن العز ما ابقوا لديك سوى.....فقر تربّع بالقاصي مع الداني
وما حباك اله الكون من نعم......لم يبق منها سوى أفواه زعران
تفلّسفوا في أكاذيب مزيّفة......كالمسرحيّات فاضحك دون أسنان
وأينما سرت في ارضي ترى عجبا.....يد الفساد أبادت كل خزّان
لم يتركوا أي شيء نستعين به.....حتى نعيش ولا قرش لفرّّان
يا موطني ما عليك اليوم من فئة.....تحيا على قوت أطفال ونسوان
يكدّسون دنانيرا ملطخة.....من جسم أرملة جاءت لدكان
ويجمعون من الثروات ما عجزت....عنه الورى لو يعدّوه بقرنان
من موطني اجتمع الفئران واتخذوا....لهم مكانا وهدّوا كل بنيان
وأصبحوا ذو نفوذ من يقول لهم.....أف يرى عيشه من خلف قضبان
إذا رأيت الذي يحمي بلادك من.....نفس الأداة فلا تقسو على جاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق